حسان العيادي
السلطة التنفيذية رئاسة وحكومة: الحكم، هل هو الغاية أم هو أداة التغيير ؟
تعدّدت في الاسابيع الاخيرة المؤشرات التي تخبرنا اننا امام سلطة تنفيذية تعلن عن خطاب وتمارس عكسه. اذ تتبنى مقولات كبرى عن التغيير الجذري
بعد أن اجتمعت السلطة بيد الرئيس: شعار «الشعب يريد» يسقط أمام «الحكم»
كشف رئيس الجمهورية انه ومنذ الخميس الفارط ، تاريخ انعقاد المجلس الوزاري. قد اصطدم بتناقضات «شعاراته» السياسية مع واقع الحكم والسلطة
10 سنوات من السياسية وإهمال الاقتصاد : شحنة القمح التي تخفي «إفلاس» الدولة
الازمات لا تأتي فجأة إلا لمن غفل عن التقاط المؤشرات المعلنة عن قدومها. هذا للأسف حال البلاد التي هيمن فيها «السياسي» على كل الاحداث
100 يوم بعد 25 جويلية: المعارضة تتمدد دون القدرة على التأثير
مع انقضاء هذا الاسبوع تكون قد مرت المائة يوم الاولى منذ 25 جويلية ومعها تكون قد تغيرت المعادلة السياسية في تونس كذلك التوازنات فيها بشكل جلي،
أمر رئاسي بالحاق الشؤون المحلية بوزارة الداخلية: غلق قوس نظام حكم دستور 2014
في اخر اجتماع له في المجلس الوزاري اعلن الرئيس انه يعتزم اصدار أمر رئاسي بموجبه سيقع إلحاق هياكل وزارة الشؤون المحلية
في كلمته أمام المجلس الوزاري: الرئيس يقر بالأزمة ويتراجع خطوة ..هل هو المنعرج ؟
يبدو ان هناك ما تغير لدى الرئيس -او هذا على الاقل ما قدمته كلمته في اجتماع المجلس الوزاري امس- سواء على مستوى الشكل او على
أزمة المالية العمومية في تونس: هل يحمل خطاب الرئيس بوادر الحل؟
في لقاءاته الاخيرة مع رئيسة الحكومة ومع محافظ البنك المركزي قبلها حرص رئيس الجمهورية قيس سعيد على ان يقدم ما يمكن اعتباره «خطوطا عامة» للسياسات المالية القادمة،
قيس سعيد و السلطة القضائية: حرب على الفساد أم محاولة لفرض الالتحاق بمسار 25 جويلية ؟
يبدو ان رئيس الجمهورية قيس سعيد يستعد للدخول في «ام المعارك» كما يعتبرها وهي معركته مع «القضاء» الذي يريد
لقاء رئيس الجمهورية مع محافظ البنك المركزي : خطوط عامة عن مصادر تمويل ميزانية 2022
يوم امس كان الحدث بشكل مباشر أوغير مباشر «قانون مالية 2022 » فقد صدر صباحا بلاغ لوزارة المالية أعلنت فيه
مشروع قانون مالية 2022 : فصول قانونية دون تصورات أو فرضيات
تحصلت «المغرب» على نسخة من مشروع قانون مالية 2022، الذي ورد في 249 صفحة حملت فقط فصولا قانونية تتعلق