•عدم تنفيذ الأحكام أيام الجمعة وفي الأعياد الوطنية والدينية لا ينطبق على جامعة كرة القدم

لا بد ان نعلم ان اكساء قرار المحكمة الرياضية الصبغة التنفيذية كان ‘ باسم الشعب ‘ وواجب تنفيذه محمول على من يهمّه الامر من قّوة عامّة ... كما ان واجب الامتثال له محمول ومفروض على كلّ من صدرت ضدّه الاحكام ولا يحتمل هذا تأويلا أو افتاء .
في الوقت الذي أبدت

لو عَرَفوها كما عرّفوها لما فكّروا لحظة في استنقاصها الى حدّ حشرها في قائمة الاسماء الاضداد ... لو عَرَفوها لما قزّموها ومن نبلها جرّدوها , لايقنوا انها للمجتمعات تجرّ الى اعلى الرتب فيما نجد عندنا من جعلها في أسفل السافلين ونحن للخطر غير مدركين ففينا للتعسّف عليها شاطح ...

إذا كانت السلط السياسية تروم وقفة الحياد فإنه لا حياد مع من يريد إلحاق الضرر بالسلم الاجتماعي والوحدة التي عززتها «ملحمة بن قردان»

اذا كانت معركة جامعة كرة القدم مع اكثر من خصم ظاهرها رياضيا فان ما خفي اعظم في ظل ما تلاحق حول ما تبطنه من صراع سياسي خفي بين جهات مناصرة للجريء واخرى مناهضة لمواقفه
والخلاف

من التاكيد على شرعية مواقف الجامعة التونسية لكرة القدم و اعلان استقلاليتها في احداث درجة ثالثة في التقاضي الى التراجع في المواقف وتأكيد انخراط الجامعة التونسية لكرة القدم ضمن اللجنة الوطنية الاولمبية ، مما يعني اجبارها على احترام كل هياكل اللجنة بما فى ذلك ‘ الكناس’ .

اختلاف وجهات النظرفي خصوص شرعية الجلسة ا لعامة لجامعة كرة القدم لا يفسد للود قضية و لا يمكن ان يؤول النقاش فيه الى الاسفاف مهما كانت النزعة المصلحية لانه لا مصلحة الا للكرة التونسية ... من ذلك نعت من نختلف معه بالكذب والزور والبهتان وحتى الدجل

الزيارة التي قام بها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ كانت تاريخية بجميع المقاييس. لقد ابطنت للرياضة الكثير من الرسائل ولعل اهمها تلك التي جاءت لتزيح الخلط في مفهوم التعاطي السياسي مع الرياضي.

الجلسة العامة لجامعة كرة القدم اذا تمت فانه لا يمكن ان تكون بأي شكل من الاشكال مسرحا للاستعراض لان رائحة « اشر ب وإلا طير قرنك» فاحت... وكله من سكوت السلطتين حيث لم تبرز و لو حركة لتقريب وجهات النظر و هو ما جعلهما في موقف المتنصل من أدوارهما.

في البطولة الافريقية للملاكمة المتواصلة حاليا بياوندي الكامرونية حقق الملا كم التونسي ايمن الطر ابلسي انتصارا باهرا على حساب منافس مصري افضى به الى ا لدور نصف النهائي وهو ما يجعله على مرمى حجر من اولمبياد ريو 2016 كما ترشح 7 ملا كمين