خلناه سيبقى في حدود المستطيل الاخضر فاذا به يجرنا الى مربع لونه قاتم وهو ما فاحت منه رائحة السياسة (والعهدة على من روى ) في وقت خلنا فيه السياسة محمولة على الصدق ... فاذا صح ما يتم الترويج له انه لا مفر من الاقرار باهوال السياسة التي تترك الجامعة تجمع والكرة تصنع الافراح ...في تاكيد على ان السياسة' بضاعة فاسدة '
و ما ضر لوم طبقنا القوانين الانتخابية على مال انتخابات الكرة ودققنا في مصادره ففيه ما لعب بالعقول وجعلها لا تعي ما تقول فكل حديث فيه ذرة نعرة جهوية منبوذ ...
والغريب انه هناك من استباح و للجهويات غذى وهو ما لعبت فيه ' الماكينة ' ادوارها...
فمن يحمي كرتنا من ' السوس ' الذي ينخر عظامها ؟
وللحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي