كما يبقى مرفوضا شكلا ومضونا الحديث الجهوي... فمن ياتي هذا المنطق لا يتوفر على ذرة من الروح الرياضية ... الجامعة للجمع ولا للتفرقة وكفى تونس ما تعانيه حتى نزيدها معاناة الكرة...
ومن يركب الجهوية كيف يروم من جميع الجهات الاصطفاف حوله وكيف له ان يدعي خدمة الصالح العام و يوهمنا بالحكم بالعدل والقسطاس والحال ان' الراس ' لا يبطن الا ما يفضي له الوعد من منافع خاصة جدا .
ما حصل من اختلاف لابدّ ان يكون محل نقاش قانوني ' تونسي – تونسي ' حتى نسد ابواب ' البلاء ' و كله من فرط التعلق بالكرسي
و نكررها في الاختلاف ظاهرة صحية ' فلا بد من الحوارمن اجل تحرير الرياضة من النزعة «الكرسوية» فكم من كرسي كان هزازا... و كم من كرسي ذاب صاحبه مثل الملحة ... و الشاطر من اتعظ
وللحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي