الطاهر ساسي
هل الخاص ابجل من العام ؟
لما نرى اللاعب فابيان كامي متألقا مساء الثلاثاء في فريقه البلجيكي والدليل تسجيله ثلاثة أهداف ونسجل اعتذاره عن المجيء إلى المنتخب لأسباب نعتها بالخاصة فإننا نسال أيهما أبجل الخاص أم العام؟
الرياضة والقانون... الإهمال إلى متى ؟
الرياضة والتشريع في علاقة جدلية لا مفر منها فلا مجال لأي قطاع دون وضوح مسالكه وهو ما تلعب فيه التشريعات الادوار الأهم سيما في ظل تشعب المجال الرياضي و تداخل المصالح فيه بشكل يبيح الحديث عن الإغراض النفعية. واذا تعددت مجالات البحث الأكاديمي
دربي الحمامات وبني خيار بلا جمهور
بنمط طاحونة الشيء المعتاد تتواصل اليوم البطولة الوطنية لكرة اليد بنفس النمط الروتيني الذي يبيح لك التكهن باسم الفائزين مسبقا لتبقى دوما الاولوية للترجي والافريقي ثم البقية فيما تخلف سبورتينغ المكنين عن الركب منذ سنين والحال انه اول المنجبين للنجوم منذ كان سليم مسعود
من يضع حدا «لفتنة» مجموعات الأحبّاء ؟
الشغب الحاصل بين مجموعات احباء الفريق الواحد كاننا بها في الطريق لتصبح عادة واخر العينات ما حصل بين احباء الترجي الرياضي عشية السبت الماضي امام قاعة الزواوي ومحيط الحديقة حيث كان التراشق بالحجارة والعصي مما ادى الى تدخل الامن لايقاف
عصام الجبالي أهمله المنتخب التونسي وضمّه المنتخب السويدي
جامعة كرة القدم تنخرط في حملة التشغيل... هل هي عودة إلى«المناولة»؟
اعلان الجامعة التونسية لكرة القدم عن انتداب 300 عاطل عن العمل متخرجين من المعاهد العليا للرياضة يكون محل ترحيب بل ومدح ان كان التمويل من الموارد الذاتية للجامعة بعيدا عن «العنوان الاول» الذي تموله وزارة الشباب والرياضة مع مطلع كل سنة مالية جديدة...
«كثر التنبير وقلّ التدبير»
جميل جدا ان نرى وزيرة الشباب والرياضة ماجدولين الشارني, يوم الاحد, في نشاط مكثف بين المرسى و مقر الوزارة فهي اذنت بانطلاق عملية بيع التذاكر عبر شبكة الانترنات لمقابلات كرة القدم خلال اشرافها على جلسة عمل مع الرئيس المدير العام للبريد التونسي معز شقشوق بحضور كاتب الدولة للرياضة
إتلاف الوثائق ومعها وقت تونس مسؤولية من ؟
حكاية التوثيق وحفظ الذاكرة عندنا يصح فيها ما تختم به الجدة خرافتها «حكايتنا هابة هابة والعام تجينا صابة» واهم صابة عندنا هي الثرثرة والكلام الذي يصح فيه ايضا قولنا العامي «كلام الليل مدهون بالزبدة» فهو اقرب.
وكم
الاحتراف والتكبّر مستقيمان لا يلتقيان
صالح الماجري لاعب ريال مدريد في انتمائه الى الفريق الملكي اعتزاز لنا جميعا وفي كل خطوة للريال وكل انجاز نعتز بمساهمات الماجري لانه انتاج تونسي خالص.
أين ثقافة الـمشروع ؟
في اليد كما في السلة والقدم... الاقالات والاستقالات تتلاحق بشكل لافت... والأمر لا يهم الاندية وحدها فهو يعم المنتخبات... ويبقى السبب يراوح بين المال والنتائج... لا احد تحدث عن اختلاف حول مشروع او رؤى... وما يتلاحق اذا يحجب عنا الرؤى في مستقبل الرياضة التونسية