من جهزوا انفسهم لمثل هذه الاعتداءات والدليل ما تم احضاره من عصي وهراوات لتكون الحصيلة الى غاية امس قرار النيابة العمومية بتونس العاصمة الاحتفاظ بـ 22 محبا من انصار الترجي بعد أحداث الشغب التي جرت في محيط ملعب مباراة الترجي ونجم الفحص الودية في حديقة الترجي. لكن لا بد ان نسال أي دور للترجي في الذي حصل؟
لا علاقة له ولغيره من الاندية بشغب الجماهير ما دامت هذه المجموعات تعيش في ظل فراغ قانوني يحتم التاطير ويجعل تحركات هذه المجموعات من مشمولات الاندية وما يتفرع عنها من لجان احباء والحالة تلك لا بد من البحث عن حل قانوني اولا وبالذات لانه من خلاله سنوفر الحلول من مداخل بيداغوجية.
والسؤال الاهم هل استعصى الحل القانوني بشكل يبيح خروقات هذه المجموعات؟ لا بد من الامتثال لقانون الجمعيات (وهذا البدإ) لنضع حدا لظاهرة ما اصبح قريبا من «الفتنة»