
الطاهر ساسي
كيف للإفريقي الحلم بالعصر الذهبي (1960 - 1980) والــــــــمدرّبون يتساقطون كأوراق الخريف ؟
خروج المدرب قيس اليعقوبي من النادي الإفريقي لم يكن وليد صدفة فهو أضحى من التقاليد في هذا الفريق الذي أعفى المدربين حتى خلال راحة ما بين الشوطين... والحال أن الإفريقي هو من ضرب الأمثال في الاسترسال مع المدربين...
ربما
عيطة وشهود على ذبيحة قنفود»
حكاية العشب الاصطناعي الذي تذمر منه المنتخب الوطني ابان مباراته مع نظيره الليبي بالجزائر هي بمثابة «عيطة وشهود على ذبيحة قنفود» لانها كانت قريبة الى الافتعال وان سعى المنتقدون إلى تغطية النقائص بالكثير من صور الانفعال لتغطية «عين الشمس بغربال»
منظومة التكوين القاعدي اجتررناها ولـم نفعلها...
هل سبق المرحوم عبدالوهاب الشاهد عصره لما كتب منذ سنة 1986 في «Cahiers de la Méditerranée» دراسة علمية في خصوص ثقافة الممارسة الرياضية لدى الاطفال بتونس تحت عنوان «Pratiques corporelles et sportives dans la culture tunisienne»
انتصار جديد للملاكم الهادي السليماني
في مباراة تمت ببلجيكيا فاز الملاكم التونسي الهادي السليماني على منافسه الارجنتيني «فيسنتي ماركيز رودريغاز» بالنقاط بعد 12 جولة من التنافس الشرس وفي مكالمة هاتفية من بروكسيل اكد السليماني رغبته في مواصلة رفع التحدي رغم الاهمال المدقع من اهل
المواهب لا يمكن ان تقتلها السجون ... ومراكز الإصلاح
في أواخر التسعينات وفي جامعة الملاكمة ابدى رئيسها وقتها توفيق الدبابي رغبة غير مسبوقة في تعميم الملاكمة في المؤسسات الإصلاحية ... والنظامية منها بشكل ادق من شرطة بمختلف اختصاصاتها الى الحرس والسجون ...
الملاكم الهادي السليماني يواجه اليوم الأرجنتيني «فيسنتي ماركيز»: متى يزول شعار«داخلين في الربح خارجين من الخسارة» ؟
هاتفنا امس من بروكسيل الملاكم الهادي السليماني ليؤكد ان مباراته مع الأرجنتيني «فيسنتي ماركيز رودريغاز» صاحب الـــ39 انتصارا منها 21 بالضربة القاضية... ستتم اليوم ومع كل حديث تتجدد نبرة الملاكم الهادي السليماني التي فيها الكثير من الاشمئزاز من القائمين
في مباراة سبقتها الفوضى... هل تغيب الغوغاء ؟
ما سبق مباراة تونس وليبيا المقررة اليوم بالجزائر من جدل فيه الكثير من الأرق... والحال ان كل اسباب النجاح كانت متوفرة للقاء قبل الحديث عن اية نتيجة محتملة الحوار مغاربي بالأساس وعلى ارض مغاربية بالتأكيد إلا ان ما تلاحق من أحداث كانت محل تذمر تونسي بالخصوص
دور الجريء وراوراوة في تنقية الأجواء لا في تعكيرها
لم يعد خافيا ان العراقيل التي تعرض لها المنتخب التونسي في تدريباته بالجزائر لمباراة الجمعة هي من صنع الخلاف بين رئيسي الاتحادين التونسي والجزائري وديع الجريء ومحمد راوراوة... حيث غاب من ينطق حكمة بينهما ويعيد الصفاء بين الرجلين وهو مفروض عليهما
الملاكم التونسي الهادي السليماني يواجه منافسا من العيار الثقيل... لكن من سيساهم في رفع التحديات الثقيلة للملاكمة ؟
وهو يحدثني من بروكسيل عن المباراة التي ستجمعه مساء الجمعة 11 نوفمبر مباراة من 12 جولة مع الأرجنتيني «فيسنتي ماركيز رودريغاز» صاحب الـــ39 انتصار منها 21 بالضربة القاضية... شدتني نبرة الملاكم الهادي السليماني... فهي تراوح بين الشعور بالحرمان من الرعاية والعزم على التحدي.
صناعة الأزمات...
سبق أهل «اللوجستيك» وعاينوا جميع المواقع من الملاعب الى الفنادق... إلا ان المنتخب اضطر إلى تغيير ميدان التمارين في أكثر من مرة إلى حد نعت ما تلاحق بالأزمة... وان وضحت الجامعة الأسباب... فان الازمة سببها ليس خافيا على احد فكل ما يتلاحق من عراقيل