والفكرة تحمّس لها الكثيرون في الجامعة الا قلة وهي لا تزال صالحة الى يوم الناس ... والدليل انخراط نادي وحدات التدخل في هذه المنظومة بشكل لافت الى حد بروز العزم على زرع بذوز لعبة المصارعة في مرحلة اولى في اكثر من جهة من انحاء البلاد انطلاقا من الايمان الراسخ ان تونس تعج بالمواهب التي تنتظر حملة للاكتشلف والانتقاء ونادي وحدات التدخل معني بهذا الخيار الذي انخرط فيه .
و البحث عن المواجهة لا يقتصر على جغرافيا فكل شبر وكل فضاء يمكن اعتباره منجما لا بد من البحث في جوفه عن المواهب ....
وانطلاقا من هذه القناعة توجهت الجامعة التونسية للرقبي الى مركز إصلاح الأطفال الجانحين بسيدي الهاني
حيث تم تركيز نواة فريق لكرة الرڤبي.
كما تمّ تثبيت مدرّب للإشراف على تكوين وتدريب الأطفال في تجربة فريدة وهي الأولى في إفريقيا والعالم العربي وفق الناطق الرسمي للنقابة الأساسية بسيدي الهاني حافظ المنوبي.
ويأتي ذلك في إطار الإتّفاقيّة بين وزارتي العدل والشباب والرياضة المُبرمة في ماي الفارط وتحضيرًا لبرنامج الشّراكة الذي يتمّ العمل على تنفيذه بين الإدارة العامّة للسجون والإصلاح والجامعة التونسية للرّقبي .
ما تم يبقى صالحا للاقتداء فالرياضة تبقى من افضل مسالك الاصلاح لا للجانحين فحسب لا للمجتمع بجميع مكوناته ...
وللتاريخ نذكر ان من اهم مباريات الراحل محمد علي كلاي في مطلع الستينات كانت مع سيني لستن بعد خروج الاخير من السجن فهناك تدرب ليكون منافسا على بطولة العالم ...
لنجرب فكم من مسجون له موهبة ...لا يمكن ان يقتلها السجن .
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي