فكلنا يذكر ان هذا اللاعب لما كان يحمل شارة قيادة فريق اوسكير الفرنسي تمت دعوته سنة 1994من المدرب يوسف الزواوي للمشاركة في النهائيات الافريقية الا انه ابقاه على بنك الاحتياط في مباراة خسرناها مع مالي من هدف لكوليبالي وهو الهدف الذي دك الجامعة وحكم عليها بالحل.
تلك الهفوة هرّبت اللموشي من المنتخب ليصبح فيما بعد احد العناصر الاساسية للمنتخب الفرنسي ليرفع مع الديوك كاس العالم ومعها بطولة اوروبا ومثل هذه الاخطاء تكررت مع روني خذيرة (شتوتغارت الالماني) وهو شقيق سامي خذيرة كما حصل الخطا مع زكرياء العبيدي احد نجوم ليون حاليا.
وحكاية سفير تايدريعلم تفاصيلها القاصي والداني فهو خير المنتخب الجزائري فيما اختار شقيقه نبيل تونس فيما رفض حاتم بن عرفة المجيء الى تونس تماما مثل وسيم بن يدر(في اشبيلية حاليا).
واخر من خسر المنتخب التونسي من موارد بشرية هو محترف نادي الفسبورغ السويدي عصام الجبالي «25 سنة» الذي تمت دعوته من الناخب هنري كاسبرجاك لمباراة ليبيريا الاخيرة في التصفيات الافريقية الا ان عدم تشريكه في المباراة-حيث اكتفى بالفرجة لعدم ادراج اسمه على ورقة التحكيم, -حكم عليه بأن يكون حرا من كل ارتباط قانوني بالمنتخب التونسي مما جعله يتلقى عرضا من الاتحاد السويدي لكرة القدم لمنحه الجنسية السويدية و اللعب مع منتخبه الاول بعد تالقه الكبير مع ناديه الجديد الفسبورغ فنياته جعلته محل متابعة الى حد طلبه للمنتخب. هو ابن مجاز الباب حيث ولد يوم 25 ديسمبر 1991 و خريج مدرسة النجم الساحلي اختار الهجرة منذ 3 سنوات فقط حقق فيها لنفسه مكانة في السويد حيث كان الزواج من سويدية.