زياد كريشان
خاص: الوضع العام للبلاد كما يراه التونسيون
في انتظار البرنامج الاقتصادي والاجتماعي لحكومة الشاهد..
كشف رئيس الحكومة الجديد في خطاب نيل الثقة أمام مجلس نواب الشعب عن بعض الأرقام المخفية سابقا حول واقع المالية العمومية اليوم وقال حينها بأن الأمور لو بقيت على ما هي عليه لاضطرت الدولة إلى توخي سياسة تقشفية من آثارها تجميد الأجور والانتدابات وكذلك تسريح العمال والموظفين في القطاع العام...
الإرهاب.. تردي الوضع التنموي.. الاحتجاجات الاجتماعية: حتى لا تتحوّل الحكومة إلى رجل مطافئ
لو «سبّقنا» الخير كما نقول في تونس لجزمنا بأن كل حكومات ما بعد الثورة قد ارتبكت، إن قليلا أو كثيرا، أمام مشاكل تونس المعقدة وتصاعد الاحتجاجات والمطلبيات من كل جهة وقطاع فتحولت، رغم أنفها، إلى ما يشبه رجل المطافئ تكاد تنحصر مهمتها في إطفاء الحرائق بعد اشتعالها وفقدت بذلك جل إمكانيات الاستباق فما بالك بالتخطيط...
الفسفاط وأزمة الحوض المنجمي المزمنة: أول امتحان جدي لحكومة الشاهد
ما إن تم موكب تسليم السلطة حتى وجد رئيس الحكومة الجديد نفسه أمام مشكلتين أساسيتين وإن كانتا من صنفين مختلفين تماما: الكمين الإرهابي في جبل سمامة والذي استشهد خلاله ثلاثة من جنودنا البواسل من جهة وعودة الحوض المنجمي إلى التوقف التام من جهة أخرى...
حمادي الجبالي.. علي العريض.. الحبيب الصيد: رؤساء حكومات بعد الثورة في ثقافة التفصي من المسؤولية
كنا نود أن نقول لرئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد شكرا على ما قدمته للبلاد رغم دقة الوضع وصعوبته ولكن الإصرار المرضي الذي أبداه صاحب القصبة المتخلي في الدفاع المستميت عن «إنجازاته» وإنكاره الغريب لضعف الأداء يجعلنا نعدل بمرارة عن إرساء تقاليد جديدة في بلادنا
يوسف الشاهد في خطاب نيل الثقة: الإقناع في المصارحة... في انتظار إجراءات الإنقاذ العاجلة
من استمع يوم أمس لخطاب نيل الثقة لرئيس الحكومة المكلف لا يمكنه إلا أن يلحظ التغير الكبير في الأداء التواصلي على رأس السلطة التنفيذية: وضوح في الأفكار وإقناع في التبليغ وقدرة على المراوحة بين القراءة والارتجال وصدق واضح في النبرة وهذه كلها خصال ضرورية، وإن لم تكن كافية، لقيادة البلاد في هذا الظرف الدقيق بالذات...
حقائق مخفية حول المالية العمومية
حكومة يوسف الشاهد: الجيّد والمزدوج والرديء
ترك الإعلان عن حكومة يوسف الشاهد انطباعات متناقضة عند جل المتابعين للمشهد السياسي التونسي... فكمّ «المفاجآت» فيها كان كبيرا ولكنه كان في اتجاهات شتى منها الايجابي جدا والسلبي للغاية... أما جلّ هذه المفاجآت فكانت بين بين لا يكاد يستقر فيها الرأي على موقف واحد...
بينما تدخل مشاورات تشكيل الحكومة المنعرج الأخير: الوضع الاقتصادي والاجتماعي يزداد سوءا
• 1,2 % نسبة النمو للسداسي الأول لـــ 2016 • ارتفاع نسبة البطالة إلى 15,6 %
أيام قليلة تفصلنا عن الإعلان عن تركيبة حكومة يوسف الشاهد وفي الأثناء يكشف المعهد الوطنــــي للإحصاء عن رقمين هامين ينتظرهما كل أصحاب القرار داخليا وخارجيا: نسبة النمو ونسبة البطالة للثلاثي الثاني من السنة الحالية... والنتيجة جاءت دون المأمول
إلى بعض وزراء حكومة تصريف الأعمال وبعض القيادات الحزبية هنالك حياة قبل الوزارة... وبعدها أيضا...
كلما مرّ يوم على مفاوضات تشكيل حكومة يوسف الشاهد ازداد قلق وخوف صنف خاص من السياسيين... هل أكون أو لا أكون... في الحكومة القادمة؟ ويبدو أننا أمام سؤال ميتافيزيقي بالنسبة للبعض... أي سؤال يُحدّد معنى بقية الحياة وأن الخروج من الوزارة، لمن كان وزيرا