ثقافة و فنون

في الوقت الذي تتسابق فيه العواصم لتسجيل مكونات تراثها اللامادي ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، مازالت تونس متخلّفة عن الركب بالرغم من الثراء الكبير والموروث الخصب في مجال التراث «الحيّ» وهو ما من شزنه أن يدق ناقوس الخطر للتحرك العاجل لصون التراث الوطني

في صحيح البخاري (حديث رقم 4554) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما بين النفختين أربعون قال أربعون يوما قال أبيت قال أربعون شهرا قال أبيت قال أربعون سنة قال أبيت قال ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ليس من الإنسان

الشفاعة رحمة من الله عز وجل لعباده في ذلك اليوم العظيم يوم القيامة، يوم الحر الشديد، والهول المديد، يوم يفر المرء من القريب والبعيد، يوم يجتمع الناس جميعهم من لدن آدم عليه السلام حتى آخر إنسان على وجه الأرض، يجتمعون في صعيد واحد للفصل بينهم، وصدور الحكم لهم أو عليهم

كثيراً ما يأتي القرآن الكريم بعبارة حسية؛ ليبين معنى مجرداً؛ وذلك أن العقل أقرب إلى فهم واستيعاب ما هو مادي محسوس، على خلاف ما هو نظري مجرد. وهذا ما نلحظه في المثال القرآني الذي بين أيدينا:
يقول سبحانه:

الوارث فقد سمي الله نفسه به على سبيل الإطلاق والتعظيم مرادا به العلمية ودالا على الوصفية في بعض النصوص القرآنية ، كما ورد في قوله تعالى : و إنّا لنحن نحيي ونميت و نحن الوارثون «الحجر:23» وزكريا إذ نادى ربّه ربّ لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين «الأنبياء: 89»

يعتبر جامع بن فضلون من بين أعجب وأغرب المعالم الدينية في الجزيرة، وقد اكتسب شهرته بفضل ما يسمى بالهندسة اللامتوازية التي اعتمدها من بناه؛ وهو متفرد في هذا المجال بالمقارنة مع التراث المعماري التونسي، فإذا شاهده الزائر من بعيد يبدو له متناسقا تناسق سائر المباني الدينية في الجزيرة

هو أن تكون في عينيك دمعة حزن و تتبدل بعد ساعة لدمعة فرح فالدموع لم تتغير و لكن الحال تغير .. غيره الذي يغير و لا يتغير.

فاعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عزّ وجل «وتلك الأيام نداولها بين الناس»..

قد يبدو التّساؤُلُ في نَظَرِ القارِئِ غريبًا وطريفًا، فما العلاقةُ بين الثّقافةِ والمقابر عامّةً؟ وهل يحتاجُ المُثقَّف إلى الأمواتِ حتّى ينشُرَ الفعلَ الثّقافيَّ؟ أو إلى المؤسّسة الفقهيّة حتّى يبحثَ عن مشروعيّة دينيّة للثّقافة؟ !

فقدت الساحة الثقافية بجزيرة جربة من ولاية مدنين الشّاعر والصحفي نور الدين فارس اثر حادث مرور قاتل الاربعاء المنقضي بمدينة ميدون جربة عن سن 63 عاما وقد أ صدر الشاعر الراحل نور الدين فارس سنة 1988 جريدة محلية عنونها بـ “أيّام جربة”
تطبع

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115