ثقافة و فنون
لم نحلم بحياة اكثر من حياة، بمقولة درويش يفتتح جينيرك مسلسل وردة وكتاب انتاج التلفزة التونسية ، مسلسل في اولى حلقاته لازال متعثرا لا يشد الانتباه بل ضجر المتفرج منه منذ البداية بسبب «الصورة غير الجميلة» والأحداث الرتيبة.
بين سيدي بوزيد
تشدو الكمنجات باجمل النغمات، تصدح الاصوات وتغني للحب وللوطن الاكبر تونس، تونس نغمة ونوتة رقيقة ومميزة، تونس مقطوعة موسيقية تسحر الالباب وتخطف الروح لتسافر بها في عالم الجمال السرمدي ، من الذاكرة و تخليدا لبرنامج اذاعي كان يبث على موجات اذاعة المنستير
في الوقت الذي تتسابق فيه العواصم لتسجيل مكونات تراثها اللامادي ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، مازالت تونس متخلّفة عن الركب بالرغم من الثراء الكبير والموروث الخصب في مجال التراث «الحيّ» وهو ما من شزنه أن يدق ناقوس الخطر للتحرك العاجل لصون التراث الوطني
في صحيح البخاري (حديث رقم 4554) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما بين النفختين أربعون قال أربعون يوما قال أبيت قال أربعون شهرا قال أبيت قال أربعون سنة قال أبيت قال ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ليس من الإنسان
الشفاعة رحمة من الله عز وجل لعباده في ذلك اليوم العظيم يوم القيامة، يوم الحر الشديد، والهول المديد، يوم يفر المرء من القريب والبعيد، يوم يجتمع الناس جميعهم من لدن آدم عليه السلام حتى آخر إنسان على وجه الأرض، يجتمعون في صعيد واحد للفصل بينهم، وصدور الحكم لهم أو عليهم
كثيراً ما يأتي القرآن الكريم بعبارة حسية؛ ليبين معنى مجرداً؛ وذلك أن العقل أقرب إلى فهم واستيعاب ما هو مادي محسوس، على خلاف ما هو نظري مجرد. وهذا ما نلحظه في المثال القرآني الذي بين أيدينا:
يقول سبحانه:
الوارث فقد سمي الله نفسه به على سبيل الإطلاق والتعظيم مرادا به العلمية ودالا على الوصفية في بعض النصوص القرآنية ، كما ورد في قوله تعالى : و إنّا لنحن نحيي ونميت و نحن الوارثون «الحجر:23» وزكريا إذ نادى ربّه ربّ لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين «الأنبياء: 89»
يعتبر جامع بن فضلون من بين أعجب وأغرب المعالم الدينية في الجزيرة، وقد اكتسب شهرته بفضل ما يسمى بالهندسة اللامتوازية التي اعتمدها من بناه؛ وهو متفرد في هذا المجال بالمقارنة مع التراث المعماري التونسي، فإذا شاهده الزائر من بعيد يبدو له متناسقا تناسق سائر المباني الدينية في الجزيرة
هو أن تكون في عينيك دمعة حزن و تتبدل بعد ساعة لدمعة فرح فالدموع لم تتغير و لكن الحال تغير .. غيره الذي يغير و لا يتغير.
فاعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عزّ وجل «وتلك الأيام نداولها بين الناس»..