في استذكار لمسيرة فنّانة خطّت اسمها بحروف من ذهب في سماء الطرب العربي ...
«ذكرى» هو عنوان السهرة الخاصة بتكريم الفنانة التونسية الراحلة «ذكرى محمد» في عيد ميلادها الخمسين بإمضاء فرقة الوطن العربي للموسيقى بقيادة الملحن»عبد الرحمان العيادي» وبمشاركة أصوات تونسية وعربية وذلك في سهرة الليلة، الثلاثاء 9 أوت 2016 على ركح مهرجان قرطاج الدولي.
تونس والمغرب ومصر وليبيا وسوريا في تحيّة لـ«ذكرى»
ما بين 1980 و2003 تميّزت حياة ذكرى محمد الفنيّة بمسيرة غزيرة النشاط وسخيّة العطاء مكنّتها من بلوغ مرتبة فُضلى كواحدة من أحسن الأصوات وأشهرها في الوطن العربي. واليوم وبعد مرور أكثر من عقد على مقتل ذكرى لاتزال أغاني هذه الفنانة الراحلة مطلوبة ومحبوبة لدى الجمهور...وفي عيد ميلادها الخمسين، اختارت تونس أن تكرّم مطربتها الشهيرة في سهرة خاصة مهداة إلى روح صاحبة الحنجرة الذهبية «ذكرى» من إعداد فرقة الوطن العربي وتنسيق فني لسمير الصغيّر وبمشاركة كلّ من منيرة حمدي وسليم دمق وغسان إبراهيم وأميمة طالب ومحرزية الطويل من تونس ومحمد الحلو من مصر وصهيب الحلبي من سوريا وأسماء سليم من ليبيا ونادية خالص من المغرب حيث سيغني هؤلاء الفنانين التونسيين والعرب لذكرى لحن الخلود والوفاء.
«ذكرى» في سهرة الوفاء والخلود
في سهرة «ذكرى»، سيكون مهندس السهرة الملحن عبد الرحمان العيّادي الذي كانت بصمته حاضرة في جلّ أغاني الراحلة «ذكرى» قبل هجرتها إلى مصر. وعن هذا الحفل أفاد الموسيقي عبد الرحمان العيادي أثناء لقاء صحفي لتقديم عرض «ذكرى» أنّ «هذه السهرة ستكون تكريما لروح الفنانة التونسية الخالدة ذكرى محمد بمناسبة مرور 50 عاما على ولادتها، مضيفا أن الفكرة جاءت باقتراح من مدير الدورة الحالية للمهرجان، الدكتور محمد زين العابدين الذي دعاه لأن يشرف على تكريم الراحلة ذكرى».
واعتبر الملحن عبد الرحمان العيادي أن «صوت ذكرى محمد يضاهي أصوات أم كلثوم وفيروز وأسمهان وأنه لولا وفاتها لكانت نجمة تضيء سماء الأغنية العربية، مشيرا إلى أنها عانت من تضيقات في تونس دفعتها للمغادرة والهجرة نحو بلدان عربية متنوعة، وغنّت باقتدار بلهجات عديدة».
كما أفادت منيرة حمدي «أن عبد الرحمان العيادي وذكرى محمد كانا سببا في عودتها للغناء والموسيقى بعد انقطاعها بسبب زواجها، وستؤدي بهذه المناسبة أغنية «ودعت روحي معاك» التي ....