ثقافة و فنون
عندما تنتهي من قراءة كتاب الباحثة والدكتورة هالة الوردي «آخر أيام محمد»، ربما تراود ذهنك أسئلة عديدة، أسئلة لا يمكن الإجابة عنها أحيانا جراء تناقض الروايات واختلافها، أسئلة لا نجد إجابتها إلا إذا أعادتنا آلة الزمن إلى الوراء كي نرى بأعيننا ماذا حصل، وحتى إذا حصل هذا فلن نكون أوفياء في النقل
في سنة 1949 كان هناك صحفيٌّ تونسيٌّ، اسمُهُ «محمّد قدّاس»، وهو مراسلٌ متجوِّل كلّفتهُ جريدة «تونس» لصاحبها زين العابدين السّنوسيّ في ذلك الوقت بالقيام بجولة في الوطن القبليّ وكتابة تقارير يوميّة ملخِّصًا ما شاهده من أوضاع وأحوال. وكانَ من بين الأماكن التي زارها
بعد أن انتظمت دورته التاسعة عشرة بالمملكة العربية السعودية، تستعد تونس لاستضافة مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في دورته العشرين وذلك على امتداد أيام 12 و13 و14 و15 ديسمبر 2016 للتباحث والنقاش ورفع التوصيات بشأن موضوع «الإعلام الثقافي في الوطن العربي في ضوء التطور الرقمي».
عند منح الثقة لحكومة رئيسها المكلف يوسف الشاهد سيكون الدكتور محمد زين العابدين سادس وزير للثقافة بعد قرابة ست سنوات على ثورة جانفي 2011، كل وزير يشرع في بلورة أولويات يعمل عليها كخطّة عمل خلال توليه لحقيبة الثقافة، أولويات تسلّط الضوء على أبرز وأحرق القضايا الهيكلية
انضم المفكر المصري السيد القمني إلى قائمة «مزدري الأديان» حيث أحال النائب العام بلاغاً تقدّم به المحامي خالد المصري، ضد المفكر سيد القمني بتهمة «ازدراء الدين الإسلامي وسبّ الصحابة»، وقد اتهم قبله كل من الصحفي أحمد ناجي، والكاتب مصطفي مصطفي محمد عبد النبي
• لا يمكن للمهرجان أن يقف عند حدود سنة 1966 دون تقدم أو تطور ...
«ليس لي أي مصلحة شخصية في ترسيخ استقلالية المهرجان عن سلطة الإشراف... لا يمكن أن يقف المهرجان عند حدود سنة 1966 دون تقدم أو تطور والعالم من حولنا يتقدم... لم أكن سوى مدير فني للمهرجان ولا علاقة لي بالأمور المالية»... جاءت هذه
صورة مميزة اعجبت الكثيرين، لأنها امرأة تونسية تربت على قيم الصمود والمثابرة، عشقت الفن الرابع واختارته سبيلها للحياة، لم يمنعها ألمها من اعتلاء الركح وتقديم الضحكة لمحبيها، في قرمبالية تعرضت الممثلة منال عبد القوي الى حادث فوق الركح اجبرها على تجبير ساقها مع راحة مرضية
عرض «سيدي العربي الشرقاوي» في مهرجان الحمامات الدولي: بأجسادهم تحدثوا عن الحب والهوىة والانسانية ...
تمايلت الاجساد، تحررت من ربقة الواقع والملموس، اتحدت الاجسام لتبدو كجسد واحد، اتحدت النغمات حد التماهي ، رحلة قادها الجسد صحبته فيها القانون والبيانو والكمان والآلات الايقاعية الاسياوية، انتفت كل الفوارق والحدود فقط الجسد الناطق باسم الانسانية.
عن الانسانية والحب
ليلة بيضاء أو «تصبيحة» كان هو عنوان حلقة البارحة من صباحات قرطاج التي احتضنها فضاء كان بمنطقة بوفيشة في لقاء جمع مكونات المجتمع الثقافي من جهة بكل من له علاقة قريبة أو بعيدة بالشأن الثقافي في تونس.
هذا اللقاء كان فرصة
في مكان جد مميز بين ثنايا التاريخ وهمسات الحجارة الناطقة بذكريات واحاديث من سكنوا المكان، قبالة البحر عانقت عطور محمد علي كمون جمهور سوسة وامواج سيدي بوجعفر فكان الموعد مع الجمال والمتعة والسحر، سحر الاغنية التونسية وسحر المتحف رمز الذاكرة والتاريخ