لا يختلف اثنان على أنّ المطرب السوري «نور مهنا» هو فنان من الطراز الرفيع وصوت من العيار الثمين وهو الذي يتفنن في أداء القدود الحلبية ويبدع في شدو الأغاني الطربية... فأينما حضر غالبا ما تمتلئ المسارح وتغصّ المدارج بعشاق الطرب وأحبّاء فنّ الزمن الجميل

عشق الايقاعات منذ النعومة، في طفولته هناك في احدى المدن التونسية تربّى على حب الموسيقى الشعبية و الايقاعات الشعبية وكانت الة «الدربوكة» اول حبيباته معها عشق الايقاعات لأنها الاقرب الى لغة الجسد والرقص والمسرح فوحده الايقاع قادر على جمع كل الفنون وان اختلفت.

تبعا لما تعرضنا له سابقا من نقص فادح، وغياب للفضاءات الثقافية بولاية توزر، ممّا انعكس سلبا على سير الأنشطة والتظاهرات الثقافية، تلقينا جملة من التوضيحات من طرف المندوب الجهوي للثقافة السيد معز خريف، الذي وإن أكّد ما تحدثنا عنه، لا سيما من حيث المؤسسات المغلقة بسبب تدهور بنيتها الأساسية

تنظّم المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بالمهدية وبالاشتراك مع جمعيّة أحباء المكتبة والكتاب في مدينة رجيش من ولاية المهدية تظاهرة أدبية تحت عنوان «رجيش تنطق شعرا» وذلك اليوم الثلاثاء 30 أوت اِنطلاقا من الساعة السابعة مساء في منتزه البحر بمشاركة الشعراء راضية الشهايبي

«أيها المارون بين الكلمات العابرة، منكم السيف ومنا دمنا، منكم الفولاذ والنار ومنا لحمنا، منكم قنبلة الغاز ومنا المطر، وعلينا ما عليكم من سماء وهواء، فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا، وعلينا ، نحن ، أن نحرس ورد الشهداء وعلينا ، نحن، أن نحيا كما نحن نشاء” على صوت درويش وكلماته من قصيد “ايها المارون”