اختتمت ليلة الأحد 20 أوت الجاري فعاليات الدورة 31 من مهرجان سيدي يحيى للتراث بمارث الذي نظمته جمعية التنمية وإحياء التراث وبدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بقابس ، وذلك من خلال سهرة فنية أحياها الفنان التونسي الشاذلي الحاجي بفضاء المدرسة الإعدادية بالجهة.

لا يزال شبح الإفلاس يطوف بالفضاءات الثقافية الخاصة مهدّدا وجودها ،متربصا باستمرارها...فكانت آخر ضحاياه «دار الموسيقي» بالعاصمة. فبعد تراكم الديون وحصار الأزمة المالية الخانقة اضطر مؤسس هذه الدار الفنان مقداد السهيلي إلى رمي المنديل والانصياع إلى الأمر الواقع بإعلان غلق «دار الموسيقي».

في رحلة إلى عالم الحضارات الشرقية الملهمة والميثولوجيا الهندية المشوقة على إيقاع الرقصات الساحرة وأنغام الموسيقى الآسرة... كان، البارحة، اختتام مهرجان قرطاج الدولي مع العرض الهندي «بهارتي 2». وبعد أن أسدل ستار النهاية على الدورة 53 فقد عرف مهرجان هذا العام تحديات شتّى وواجه ضغوطات عدّة..

« لو بطّلنا نحلم نموت، لو عاندنا نقدر نفوت» وهل يموت من يستنشق عبق النوبة ويتعطر برائحة الارض وسمرتها، قطعا لا فـ «حبة صبر وحبة حماس يبقى الحلم صورة وصوتا» و هل هناك اجمل من تحقيق احلامنا المتجددة وآمالنا الدائمة، احلام تتحقق في اليقظة و «قبل ما تحلم فوق»، و «افتح قلبك» لـ«بحر الحياة» و افسح لحلمك المجال و«علي صوتك

بعد روايته الاولى «محاكمة كلب» صدرت للروائي التونسي عبد الجبار العش روايته الثانية عن دار الجنوب ضمن سلسلة عيون المعاصرة وقد اختار لها عنوان «وقائع المدينة الغريبة» وذلك في مائتين وعشر صفحات وقد تولى الدكتور محمود طرشونة التقديم لها بقوله: «هي من النصوص القليلة التي لا يجود بها الابداع التونسي باستمرار ان هي الا فرائد وعلامات