ثقافة و فنون

نجح في اكتساح المسرح وكسب ثقة الجمهور، آلاف اقبلوا للاستماع الى الفنان السوري ناصيف زيتون، فنان يصعد للمرة الاولى على ركح قرطاج، ذاك الركح الذي اخاف الكثيرين وادخل في قلوبهم الهلع، ملأه ناصيف زيتون برقصه وغنائه، بدا جد تلقائي كطفل صغير يعانق المصدح ليغني ويرقص دون خوف.

كثر اللغو والحديث، تباينت مقاييس الثرثرة وتسابق البعض لنشر الاشاعات و رهانهم كسب اكثر من اعجاب على مواقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك»، تسابقوا لأجل تعاليق اكثر و «بارتاج» يرتفع عدده كلما كان اللغو حول الثورة أو ما يعيشه التونسي بعدها، احاديث هنا وهناك

بعد أن انحسر حضور«أب الفنون» على أركاح مهرجاناتنا الصيفية أمام غزوة «الوان مان شو»...تأتي مسرحية «دراما- عائشة والشيطان» لتعيد إلى أحبّاء الفن الرابع متعة متابعة المسرح على الركح الكبير. وقد كان هذا العمل المسرحي هو العرض الوحيد المبرمج في أجندا مهرجان قرطاج الدولي في دورته 53 وذلك مساء الثلاثاء 15 أوت 2015

تحت شعار «مغرب عربي واحد» تنطلق الدورة 24 للمهرجان المغاربي للفروسية ببوحجلة بعروض فلكلورية وكرنفال يضم 30 لوحة فنية تراثية من دول المغرب العربي وذلك يوم 13 أوت 2017 الجاري.

عاشت مدينة الكريب من ولاية سليانة خلال الفترة الممتدة من 28 جويلية إلى غاية 06 أوت 2017 على وقع الدورة 30 من مهرجان السنابل الذهبية بالكريب تحت شعار «وسنبلة ستملأ الأرض سنابل» الذي نظمته جمعية المهرجان التي يُديرها عماد زغدود وبدعم من المندوبية الجهوية للثقافة وبلدية المكان وولاية سليانة وديوان السياحة ...

منذ مائة عام كانت الولادة المعمرة، منذ مائة عام كانت البشرى الخالدة، منذ مائة عام كانت الهبة السماوية بميلاد أديب خالد أضاء سماء الأدب التونسي.

الى فيينا مدينة الموسيقى كانت الرحلة، الكمنجات واصوات السوبرانو كانت دليل جمهور فاق عدده الخمسة الاف متفرج جميعهم جاؤوا لاستنشاق عبق الزمان ورائحة المكان، جميعهم حلم واراد زيارة فيينا ووحدها الموسيقى قادرة على التجول بهم دون جواز سفر او حدود مكانية، فهي لغة اللازمان واللامكان.

مباشرة إثر نهاية عرض وليد التونسي ليلة 4 اوت الجاري، عقدت هيئة مهرجان قابس الدولي ندوة صحفية خصصت لتسليط الضوء على بعض التغييرات في البرمجة وغيرها من المسائل...

«ملأى السنابل تنحني بتواضع... والفارغات رؤوسهن شوامخ» قد تنطبق هذه القولة على كل من يرى نفسه «نرسيس» عصره فينتابه الغرور وتتلبّسه النرجسية فلا يرى في الكون أحدا غيره... وهذا هو شأن الفنان اللبناني «جاد خليفة» الذي ابتسم له الحظ ووهبه فرصة من ذهب بالصعود على ركح مهرجان قرطاج الدولي فتكبّر على «النعمة» وتغطرس على الهدية

عشق بلده فغنى فلكلورها وتراثها الى العالم اجمع، عشق الاختلاف فاختار القيثارة لتكون رفيقته في مسيرته الموسيقية الفيسفسائية الالوان والألحان، هو الهام مدفعي الفنان العراقي المولد والاصل وعربي الروح و عالمي الموسيقى، إلهام مدفعي فنان الشيب والشباب، فنان كلما زاد عمره اصبح لموسيقاه رونقا أكثر جمالا.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115