ثقافة و فنون
إن كان لكل مقام مقال فقد ناسب الحدث القول في اختيار «دار نقوش عربية للنشر» أن يكون توقيع كتاب «الجسد في الحمام» للباحثة خولة الفرشيشي صباح أمس بـ»حمام الدرة» بحي ابن سينا بالعاصمة. فكيف كان الجسد في الحمام حمّالا للهوية التاريخية والحضارية وناطقا بالتحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية؟ وماهي تجليات ثقافة الجسد وفن الجسد في الحمام؟
أسابيع قليلة تفصلنا على انطلاق الدورة 12 لمهرجان دوز العربي للفن الرابع الذي يمثل افتتاح ربيع ثقافي للجهة يمتد إلى نهاية هذه السنة والدورة الخمسين لمهرجان الصحراء بدوز مرورا بالمهرجان الدولي للشعر في بداية شهر نوفمبر و دورة تونس الثانية لسباقات المهاري خلال الاسبوع الاول من شهر ديسمبر 2017..
«يفترض في الأفلام أن تكون أقرب للموسيقى منها للقصة، دفعة من الأحاسيس المتعاقبة تؤثر في المشاهد تدريجيا، بعد ذلك تأتي القصة والرسائل»... تسجل هذه القولة حضورها في فيلم «تونس الليل» الذي اعتمد الموسيقى شغفا وشفاء وعالما شاعريا تدور في فلكه أحداث هذا الفيلم الروائي. عن تونس التي نعرف ولا نعرف، عن وطن يوجعنا ونحبه، عن الحياة... كانت الحكاية في «تونس الليل».
استعدادا للموسم الثّقافي التّربوي في الوسط المدرسي 2017 - 2018 للمدارس الإعداديّة والمعاهد الثانوية بادرت المندوبية الجهوية للتربية بقابس الى عقد مجلس إدارة مصغّر ترأّسه المندوب الجهوي للتّربية الاستاذ فتحي الباردي و حضره المدير المساعد للحياة المدرسيّة وشؤون التّلاميذ بالمرحلة الإعداديّة والتّعليم الثّانوي الاستاذ لطفي الشّيباني وعدد من المشرفين على قطاعات في علاقة بالعمل الثقافي .
«تحط طيور الوفاء هذه المرة في أرض غالية من الوطن العربي.. أرض لها في النفس حديث ذو شجون. يوم الوفاء تلك البادرة التي أطلقتها لتكون باقة ورد لا توضع على ضريح.. بل على قلب حي نابض وفكر فاعل»... هكذا تحدثت صاحبة فكرة»يوم الوفاء» الشاعرة الكويتية سعاد الصبّاح عن تكريم «مؤسسة سعاد الصبّاح» للمفكر التونسي الحبيب الجنحاني بدار
في افتتاح الموسم الثقافي الجديد لدار الثقافة ببن عروس التي تديرها الأستاذة نجوى الملوحي، يستأنف بيت السرد بالدار نشاطه الدوري يوم الجمعة 29 سبتمبر 2017 بلقاء أدبي حول «تجليات المقدّس والمدنّس في أعمال أدبية وشعرية تونسية».
ينبع المسرح من أصل الإنسان، من الحياة نفسها... بما هي مسرح كبير على حدّ تعبير شكسبير: «الدنيا ركح كبير، وإن كل الرجال والنساء ما هم إلاّ لاعبون على هذا الركح.» ومن هنا تتأتى الحاجة إلى الفن الرابع بما هو أب الفنون، وفي هذا السياق تستعد تونس لاحتضان حدثين مسرحيين مميزين: أيام قرطاج المسرحية في دورتها 19 ومهرجان المسرح العربي الذي انتظمت دورته الأولى في تونس منذ 10 سنوات.
تقرر ان يفتح المركز الثقافي والرياضي للشباب بالمنزه السادس ابوابه من جديد أمام رواده من الزائرين والمنخرطين في مستهل شهر اكتوبر المقبل وذلك بعد ان خضع على امتداد سنة كاملة لأشغال ترميم وإعادة تهيئة شاملة لمختلف مرافقه الحيوية وقاعاته الشبابية الرياضية والثقافية.
يقاوم الكتاب التونسي من أجل البقاء تهديد أزمة خانقة تكاد أن تقبض على أنفاسه في ظل عزوف القراء وإشكالات النشر وفوضى الدعم... مما يستدعي تدخلا عاجلا لإصلاح ما يمكن إصلاحه وعلاج ما خلفته التراكمات من مضاعفات بسبب حلول ترقيعية وقرارات متسرعة لم تأت أكلها، بل زادت الطين بلة!
ينطلق اليوم مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي في دورته الرابعة والعشرين بمشاركة 27 عرضا من 14 دولة عربية وأجنبية في دورة ترفع شعار «التنوع»، وتشارك كلا من مسرحية « نساء في الحب والمقاومة » و«ليلة خريف» في هذا المهرجان الذي يختتم يوم 29 من نفس الشهر بعرض « التجربة » من مصر.