ثقافة و فنون
عشقوا الوطن فكتبوه نوتة موسيقية مميزة، عشقوا تفاصيل ارض لم يروها فشكلوها الحان استثنائية عنوانها الانسانية، حلموا بالعودة، جمعهم الشتات فحولوه الى حلم جميل، حلم باللقاء وامل باجتماع دائم تكون مطيته الموسيقى، رغبوا في تجاوز كلمة «مهجّر» وحولوها الى نغمات تنساب من روح المجوز والقيثارة
احتضن ليلة الثلاثاء الثامن من أوت الجاري فضاء المسرح البلدي بقابس عرض الفنان الشاب السوري ناصيف زيتون وذلك في إطار الدورة 34 لمهرجان قابس الدولي .
هن مبدعات بالفطرة هن فنانات الطبيعة ونساء الطين... من سجنان إلى العاصمة قدمن حاملات عرائسهن وفي عيونهن أمل وفي قلوبهن رجاء بفك عزلتهن والتعريف بإبداعهن والترويج لحرفتهن التي أبدعنها من رحم الأرض والمعاناة حتى نلن عن جدارة استحقاق السعي إلى إدراج صنعتهن المتفردة وموهبتهن الاستثنائية
نجح في اكتساح المسرح وكسب ثقة الجمهور، آلاف اقبلوا للاستماع الى الفنان السوري ناصيف زيتون، فنان يصعد للمرة الاولى على ركح قرطاج، ذاك الركح الذي اخاف الكثيرين وادخل في قلوبهم الهلع، ملأه ناصيف زيتون برقصه وغنائه، بدا جد تلقائي كطفل صغير يعانق المصدح ليغني ويرقص دون خوف.
كثر اللغو والحديث، تباينت مقاييس الثرثرة وتسابق البعض لنشر الاشاعات و رهانهم كسب اكثر من اعجاب على مواقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك»، تسابقوا لأجل تعاليق اكثر و «بارتاج» يرتفع عدده كلما كان اللغو حول الثورة أو ما يعيشه التونسي بعدها، احاديث هنا وهناك
بعد أن انحسر حضور«أب الفنون» على أركاح مهرجاناتنا الصيفية أمام غزوة «الوان مان شو»...تأتي مسرحية «دراما- عائشة والشيطان» لتعيد إلى أحبّاء الفن الرابع متعة متابعة المسرح على الركح الكبير. وقد كان هذا العمل المسرحي هو العرض الوحيد المبرمج في أجندا مهرجان قرطاج الدولي في دورته 53 وذلك مساء الثلاثاء 15 أوت 2015
تحت شعار «مغرب عربي واحد» تنطلق الدورة 24 للمهرجان المغاربي للفروسية ببوحجلة بعروض فلكلورية وكرنفال يضم 30 لوحة فنية تراثية من دول المغرب العربي وذلك يوم 13 أوت 2017 الجاري.
عاشت مدينة الكريب من ولاية سليانة خلال الفترة الممتدة من 28 جويلية إلى غاية 06 أوت 2017 على وقع الدورة 30 من مهرجان السنابل الذهبية بالكريب تحت شعار «وسنبلة ستملأ الأرض سنابل» الذي نظمته جمعية المهرجان التي يُديرها عماد زغدود وبدعم من المندوبية الجهوية للثقافة وبلدية المكان وولاية سليانة وديوان السياحة ...
منذ مائة عام كانت الولادة المعمرة، منذ مائة عام كانت البشرى الخالدة، منذ مائة عام كانت الهبة السماوية بميلاد أديب خالد أضاء سماء الأدب التونسي.
الى فيينا مدينة الموسيقى كانت الرحلة، الكمنجات واصوات السوبرانو كانت دليل جمهور فاق عدده الخمسة الاف متفرج جميعهم جاؤوا لاستنشاق عبق الزمان ورائحة المكان، جميعهم حلم واراد زيارة فيينا ووحدها الموسيقى قادرة على التجول بهم دون جواز سفر او حدود مكانية، فهي لغة اللازمان واللامكان.