ثقافة و فنون
يسمونها ملكة الاحساس وسيدة المشساعر، فنانة كلما غنت ابكت جمهورها وكلما قدمت موال الا واثرت في المستمع، نعتها راغب علامة بالمجرمة لانها ابكت الجميع بمقطع من اغنية «كده يا قلبي»، هي
لأقدامهم على الركح صوت زئير الاسود، لاصوات الاقراط واساور اليد صوت صليل السيوف، لاصواتهم الصارخة استحضار لأصوات اليتامى والثكالى، ضحكاتهم
غصّت مدارج مسرح الهواء الطلق بالحمامات أمس الخميس 27 جويلية 2017 بالجماهير المتعطشة للطرب الاصيل في حفل تونسي الهوى والهوية أمنه بكل اقتدار
صدر خلال الاشهر القليلة الماضية عن دار سحر للنشر ، كتاب جديد باللغة الفرنسية للباحثة
هناك على ذلك الركح السحري، ركح مهرجان الجاز بطبرقة، الذي حول هذه المدينة من منبع لجمال الطبيعة الخلابة ببحورها وغاباتها وجبالها الى حاضنة للفن.
كطفلة صغيرة عانقت جمهورها، مثل عاشقة تماهت مع النغمات حد الذوبان في سحر النوتة واللحن كفتاة عشرينية راقصت النغمات ورحلت بجمهورها الى عالم مميز واستثنائي، لضحكتها وقع
في مكان غير المكان المعتاد ، ولقاء غير اللقاء وموسيقى غير الموسيقى المتداولة كان موعد جمهور مهرجان الجم مع مطربة استثنائية حضورها جد نادر في الاركاح العربية، على ركح القصر الروماني
تتواصل وتتنوع فعاليات الدورة 33 لمهرجان الحناء بشنني «لنا المستقبل ولنا الأرض ولنا في أرضنا ما نعمل» ، التي انطلقت يوم 23 جويلية وتتواصل الى غاية 30 جويلية الجاري.
«للحكاية سرها وسحرها، للحكاية جمهورها، للحكاية ذكريات الطفولة واحاديث الجدات وقصصهنّ قبل النوم، ولان الحكاية من مقومات الفن في تونس، انفتحت الدورة الثالثة والخمسين
تماهت النغمات واختلفت الالات الموسيقية، غازل الكمان محمد لسود وقدمت باطري سيف الدين هلال نغمات الجاز و لآلة «الزكرة» حضورها ودورها في كتابة أسطر ضمن ملحمة