دورة انطلقت في 12 أوت وحافظت على ثوابتها خاصة الملحمة التي غاصت في المكان و الطبيعة الخلابة وخصوصية متفرّدة ربما في العالم حيث تجمع واحة غناء والصحراء والبحر على امتداد واحد ..فضلا عن كونها مدينة الشعر والشعراء في مقدمتهم الشاعرين الراحلين مختار وأحمد اللغماني.. ملحمة أثثها الشاعر الشعبي كمال الزين وغناء الفنانة الشابة أحلام الحميدي التي أبهرت المتابعين لهذه الملحمة المقدر بالآلاف بصوتها العذب ونضجها الموسيقي في أداء عديد الاغاني ذات الطابع التراثي والشعبي... هذا وقاربت الملحمة أيضا الزارات بين الأمس واليوم خاصة في مستوى التلوث البيئي فضلا عن أهمية الالتفاف حول الموطن والوطن وحمايته ..علما وان ملحمة هوى الأوطان 2 هي من إنتاج الجمعية المنظمة وتلحين وتوزيغ وعزف يوسف الحجاجي.
من الفقرات الأخرى نذكر كرنفال اليوم الافتتاحي في 12 أوت وحضور لعديد الفرق الفلكلورية والشعبية والعاب الفروسية خاصة كذلك تنظيم عديد المسابقات خلال اليوم الثاني في صعود النخلة والاكلة التقليدية والرسم للاطفال ومسابقات رياضية ..أما السهرات الفنية فراوحت بين الفن الرابع وعرض العمل المسرحي لدار الشباب بالمنستير بعنوان «الجائزة الهلالية « و الموسيقى ثانية حيث أثثت الفنانة درّة الفورتي سهرة الاختتام ليلة 14 أوت صحبة الفرقة الموسيقية للمايسترو المنجي الصويعي..