ثقافة و فنون
احتضن فضاء مسرح الهواء الطلق بقابس في الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة 19 جويلية 2019، السهرة الرابعة لمهرجان قابس الدولي
تماهت الالوان وتمازجت الافكار لتكتب أجمل الآمال والرؤى الفنية المختلفة، رقصت الريشة على وقع خفقات قلوب عشاق اللون،
شامخة شموخ اصلها، متشبعة بحبّ التراث البدوي الامازيغي والبربري نشأت مع قوّته وكما الجبال تشرف دوما من علياء
بعد غياب لم يختره عن طواعية بل فرض عليه قسرا، عاد حسين محنوش من باب «أب الفنون» لملاقاة جمهور اشتاق لظهور
هوت الأندلس ولم تمت في ذهن العرب بعد، وهي الذاكرة التي تبكي حسرة وندما والذكرى التي تنزف الدم والدمع على أطلال الفردوس المفقود.
هي موطن للكل الألوان زرقة البحر تتماهى مع خضرة الزياتين المحيطة بالمدينة لتصنع فسيفساء لونية تمتع العين، هي مدينة اللون
بعد جلسات تحضيرية ماراطونية وجلسات متابعة باشراف والي جندوبة الاستاذ علي المرموري ووزير الشؤون الثقافية الدكتور
خصص حفل افتتاح مهرجان قابس الدولي في نسخته 36، إلى عرض من إنتاج التظاهرة هدف إلى تكريم شخصية فنية «الصادق العمري»
الجم، ذاك القصر الشامخ والحصن المنيع، الساحر بمسرحه والفاتن بأسراره... استحق منذ زمن بعيد صفات الأيقونة و الدّرة و التحفة و لقب العالمية
ايها الجالس على كرسيك انهض ودع لجسدك الحرية، دعه يرقص، ايتها النائمة آن وقت الرقص فلم الخمول؟ اتتكئ على الارض ووقت الرقص قد حان؟