ثقافة و فنون
الطاهر علوان فنان مسكون بالمسرح منذ عقود يسعى للاضافة و الابداع حيث تعددت انتاجاته و عناوينها و خلال هذه الصائفة قدم مسرحيته « على كف عفريت «
بقلم: صفاء سلولي
لطالما كان الجدل بين فعلي الكتابة والقراءة قائما: هذا الجدل الذّي يضعنا أحيانا أمام أسئلة عدّة طُبعت في أذهاننا نحن القرّاء وفي أذهان الكتّاب أيضا.
صوت بحجم وطن، حنجرة تخترق السماء وتتجاوزها كلما غنّت، حضور ركحي وطاقة حبّ جميلة تنثرها كما زهرات الربيع، امراة معتدّة بتراثها وتاريخها،
الموسيقى صوت الصادحين بالحلم، هي روح المنتصرين للجمال وهو يصنع لنفسه مساره الفني الخاص، فنان متكامل، له رصيده الغنائي
من شرفة القلب يمكن للكائن أن يطل على حيز من تفاصيل وعناصر تقول بالنظر وهو يشهد تجليات الحال في حكائية تنهل من ينابيع شتى..
تعد دار الثقافة حامة الجريد، من المؤسسات الثقافية المنجزة حديثا بولاية توزر (بعد سنة 2011)، ورغم عدم إكتمال تجهيزاتها وإطاراتها
كم من المعالم الأثرية في تونس غزاها الإهمال بعد أن كانت مراكز حكم وقرار، وكم من القصور عششت فيها الجرذان بعد أن سكنها الملوك والأمراء.
• على السلطات فتح ملف المراكز والقانون الأساسي ضرورة
في مدينة المحرس ترتسم الأحلام لوحات ومنحوتات تلامس السماء وتصافح البحر بين زرقتين تحتضنان مساحات الجمال والخيال.
من أزمة إلى أخرى يكابد الكتاب التونسي معركة الحياة، ويتمسك بوجوده بالرغم من صعوبات النشر والتوزيع والتسويق. ولئن استبشر الكُتاب والناشرون