ثقافة و فنون
تنتفي الحدود أمام الابداع، تمحى كل الحواجز الجغرافية امام فكرة الفنّ، تنتهي قيمة جوازات السفر امام الفنون، فالفن رحلة تتجاوز حدود الزمان والمكان،
بعد طبعة أولى صدرت عن «دار بورصة الكتب» بمصر سنة 2017 وطبعة ثانية صادرة عن الهيئة العامة المصرية للكتاب سنة 2018
تلاعب الألوان والاشكال، ترسم كطفلة صغيرة تخلط الالوان وتنفث فيها من روحها، تكون امام الالوان كعشتار رمز للخصوبة والابداع وتتحول احيانا
الثقافة ركن اساسي في بناء السيادة الوطنية، الثقافة يضمنها الدستور التونسي ويشجّع عليها، وبعد قرارات الرئيس قيس سعيّد
تنظّم الرابطة العربية للفنون والابداع التي ترأسها الشاعرة والروائية فتحية الهاشمي وبدعم من ولاية منوبة والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بمنوبة وبلدية وادي الليل
اجتمعوا على حبّ المسرح، نجحوا في تقديم الشخصيات المسرحية الموكلة اليهم في اكثر من عمل، ثلاثتهم عنوان للقوة والتحدي والقدرة على النجاح،
«الرّيح آتية و بيوتهم قشّ، والكف عالية وزجاجهم هشّ، لاتحزنوا ابدا يا اخوتي ابدا، ان شرّدوا طيرا يمضي له العشّ»
بعد سنوات من الانتظار والترقب وجلسات من النقاش والتشاور ... حظي أخيرا مشروع قانون الفنان والمهن الفنية بمصادقة
بقلم الأستاذ رضا الكشتبان
في إحياء ذكرى أفذاذ الأعلام والرجالات مناسبة لاستحضار مناقب واستلهام قيم للإفادة منها
هلمّ الى الرحيل، فلنرحل في عوالم الخيال، لنعد جميعنا بآلة الزمن الى العام 123قبل الميلاد وما بعده من أعوام، فلنرحل الى ّزاما الملكية»