ثقافة و فنون
في متحف قصر خير الدين عشية الجمعة الماضية و بحضور عدد من المسؤولين الممثلين لوزارة الشؤون الثقافية و بلدية تونس و عدد من الفنانين
حرصا منها على تنظيم تظاهرات تأسيسية ذات خصوصية وفي اطار الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان وتفعيلا للشراكات الثقافية
بقلم: زياد عبد القادر كاتب وشاعر
انتباه!
تعرفون ذلك المشهد الذي يصوّر نبيلا يتجوّل في مِلكيته الشاسعة على ظهر حصانه، متبوعا بكلبه. وسط هذه المِلكية المحروسة جيدا،
في صخب جميل وإيقاع مثير، يضئ المسرح اليوم عتمة القاعات وينير وجه العاصمة في افتتاح أيام قرطاج المسرحية
قدم التونسي حبيب المستيري فيلمه الوثائقي بعنوان «طبرقيني: البحر الذي يجمعنا» في عرضه الاول يوم امس بقاعة عمر الخليفي،
ساعات قليلة تفصل جمهور الخشبة عن موعده المنتظر مع المتعة والحياة، سويعات تفصل عشاق المسرح عن لقاء وقع انتظاره
هنا توزر... هنا ولد الشابي و أنشد: «إذا الشعب يوما أراد الحياة...»، هنا الجريد بنخيله الباسق و مياهه الرقراقة، ورمال صحرائه الذهبية...
تكاد الجوائز الأدبية والفنية في تونس تعد على الأصابع. وباستثناء المناسبات الثقافية الكبرى التي تقوم بتتويج فائزيها
«تجليات مودع قدم لي الفرصة لاسافر في رحلة جميلة عنوانها الانسان،تجربة لاثبات الذات، هي رحلة حرية، رحلة صادقة عايشتها وعشت
« نظرة على الثقافة اليابانية » هي تظاهرة نظمها مسرح أوبرا تونس بالشراكة مع سفارة اليابان بتونس من 26 الى 28 نوفمبر عرضت خلالها