مفيدة خليل

مفيدة خليل

كنيته «غولة» أما موسيقاه فأكثر رقة من ضحكة طفل صغير، غولة فنان مخالف متفرد، متمرّد، هادئ ،غاضب ، ثائر ومهادن جميعها صفات اتحدت وتمازجت في شخصيته الموسيقية ليكون «غولة» فنان تونسي مختلف صنع لنفسه مسيرة جديدة حاك بنفسه كل تقاسيمها ومعالمها، غولة او وائل جغام صنع الاختلاف في عرض outdoor بمهرجان الحمامات الدولي، غولة

ان كنت تبحث عن فضاء للحلم والجمال فقصر الجم سيناديك حتما، لك ان تغمض عينيك وتدع للقمر مهمة التجول بك بين اروقة القصر، لا تهب كبره ولا ضخامته لك ان

آمنوا ان الفن حياة، وآمنوا ان الفن مقاومة ونضال فركبوا سفينة الموسيقى ليعلنوا أنهم هنا لنحت مسيرة فنية شبابية مقاومة، هم تونسيون عشقوا الحلم واتخذوا الموسيقى مطيتهم اليه، لم يهابوا التجديد ولا ردة فعل الشارع ولا السلط والمسؤولين أعلنوا عن حبهم لموسيقاهم ودعوا الاخر ليشاركهم رغبتهم في النجاح، من الشارع انطلقوا واليه يعودون دائما لأنه متنفسهم الاول ومصدر

يرغب كثيرٌ منّا في تغيير الواقع الذي نعيشه والذي يحرم نسبة كبيرة من الناس من احتياجاتهم ألأساسية ليس فقط في الحقل الثقافي ولكن في كثيرٍ من الحقول المأزومة. ولن يتأتى تغيير هذا الواقع

 تجمّعوا حول حب السينما، جمعهم انتماؤهم الى رقعة جغرافية صعبة المناخ والمراس فكان الفن السابع وسيلتهم للحلم، جمعهم حب الفنون ورغبة مشتركة لايصال هذا الحب

هل لك ان ترقص في الشارع وتترك لجسدك حرية اختيار حركاته؟ هل لك ان تحمل التنك الموسيقية وتعزف اجمل النغمات وتشرك المارة فرحتك وحلمك؟ هل لك ان تجعل من الشارع مسرحا حيا أبدا لا ينضب صوت الفن فيه؟ سؤال يطرح وتكون اجابته ان نعم حين يكون اصحاب الفكرة شبابا مؤمنا باهمية فنون الشارع والتمسك بحقهم في الابداع وحق الشارع ان يكون موطن للفنون.

عقدت الهيئة المديرة للدورة الثالثة والخمسين لمهرجان الحمامات الدولي ندوتها الصحفية لتقديم برمجة الدورة الحالية، ندوة صحفية كانت انطلاقتها سياحية استكشافية مع جولة الصحفيين والعاملين بالمهرجان في كامل ارجاء المركز الثقافي الدولي بالحمامات لاكتشاف اعمال الصيانة والتجديد

ايهما الاشد والاقوى؟ ارادة الحياة؟ ام مرض السرطان؟ هل الاصابة بالسرطان ايّ كان نوعه معناه الاستسلام والموت؟ وهل دواء «الحب» قادر على مصارعته والتغلب عليه؟ سؤال طرحه مسلسل «حلاوة الدنيا» الذي بث على مجموعة من القنوات المصرية، مسلسل للمخرج حسين المنباوي

هو المهرجان الوحيد المختص في الموسيقى السمفونية، مهرجان بلغ من العمر اثنان وثلاثين عاما قدم فيها الكثير من الحفلات السمفونية لجمهوره من تونس والخارج، مهرجان مختص وله رواده من السياح ، مهرجان يقام في مدينة ريفية اثرية لها نصيبها من التاريخ ولقصرها رمزيته وميزته

انتهى شهر رمضان للعام 2017 ومعه اسدل الستار على الدراما التونسية الموسمية وانتهى التسابق على نسب المشاهدة والنقد والانتقاد و البحث في كواليس المسلسلات ونجاحها من عدمه، دراما 2017 ميزتها انها اجتماعية فكل الاعمال تغوص في الواقع التونسي وتنقله بطريقة مختلفة من عمل إلى آخر.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115