زياد كريشان
بعد أن أصبحت جل المكونات السياسية عناصر للأزمة: تونس والانجذاب نحو العصا الغليظة!
انبهار جـــزء هام من التونسيين بالاستعــراض الضخم لنقل موميات فرعونية إلى المتحف الجديد في مصر لا يقف فقط عند الجوانب
بعد تتالي الهجومات النارية لرئيس الجمهورية: تونس والمنزلق الخطير ..
يبدو أن قيس سعيد قد اختار سياسة الهجوم المستمر على من يعتبرهم خدمة «اللوبي الواحد» أي الأغلبية البرلمانية – في الحدّ الأدنى – وحكومة المشيشي
أغلقَ كل منافذ الحوار وأبّد الأزمة: «كتاب» قيس سعيد والمنعرج الجديد
لم يشك أحد في أن رئيس الجمهورية سيردّ مشروع القانون الأساسي المتعلق بتنقيح وإتمام القانون المتعلق بالمحكمة الدستورية،
ويتواصل إهدار الوقت: مساعي اتحاد الشغل والفرصة الأخيييييرة
يبدو أننا نلتذ في بلادنا بإهدار الفرص وبإضاعة الوقت،هذه الثروة الهائلة التي تضيع يوميا بين أيادينا، بتأخير القرارات الفردية والجماعية الضرورية لإصلاح
في استشارة شركات صينية وتركية لتصنيع 180.000 بدلة قتالية للجيش التونسي: عندما تفقد الدولة صوابها !
خبر لا يكاد يصدق ! وزارة الدفاع تريد اقتناء 180.000 بدلة قتالية سنويا في إطار صفقة إطارية تمتد لثلاث سنوات.. وقد اختارت وزارة الدفاع
حول اطلاق الحوار الوطني من عدمه: قيس سعيد والمأزق التاريخي
تعود الأزمة السياسية في مظهرها الأخير إلى ما قبل سبعة أشهر أي منذ الخطوات الأولى لتشكيل حكومة المشيشي حيث انفرط حبل الثقة
المعــــــــارك العبثية
تعرف السياسة -أحيانا- باعتبارها فنّ الممكن على مستوى الفعل والتغيير الاجتماعي وهي أيضا فنّ إدارة الصراع والتناقضات، وميزة النظام الديمقراطي
وتتواصل المخاطر على الانتقال الديمقراطي: ليلة الاعتداء على الدولة !
بماذا يمكن أن نصف ما حصل ليلة أول أمس في مطار تونس قرطاج الدولي وتحديدا في المنطقة الممنوعة على غير المسافرين ؟
إلى سيادة رئيس الجمهورية: نريدك حلاّ لتونس !
بعد أسبوع واحد تكون قد مرّت على عهدة رئيس دولة سنة وخمسة أشهر أي ربع المدة الرئاسية،وقد نكون أغلقنا كذلك الأسبوع الثامن لأزمة التحوير الوزاري