زياد كريشان
بين ما يريد وما يستطيع: قيس سعيد وإشكالية اليوم الموالي
شارفت تونس على انقضاء الأسبوع الثالث من «الحالة الاستثنائية» التي دخلت فيها يوم 25 جويلية الماضي عندما أعلن رئيس الجمهورية عن تفعليه للفصل 80 من الدستور وفق قراءته المتوسعة جدّا له.
كل الجهات الداخلية والخارجية تطالبه به: هل سيعيّن قيس سعيد رئيسا للحكومة ؟ !
ينتظر الكل تعيين خلف لهشام المشيشي ويعتبر أن هذا القرار ذو أولوية قصوى تضاف إليه خارطة طريق توضح معالم وغايات وآجال هذه المرحلة الاستثنائية.
10 أيام بعد تفعيل الفصل 80: المعلوم والمجاهيل
تمرّ اليوم 10 أيام على إقدام رئيس الدولة على تفعيل الفصل 80 من الدستور وفق تأويله الخاص والمتوسع والذي أقال بموجبه رئيس الحكومة
حملات واسعة لتشويه مثقفين وسياسيين خطر مقولة: لا صوت يعلو ...
لا يختلف اثنان في ان ما حصل يوم ومساء 25 جويلية الجاري أمر على غاية من الأهمية وأنه سيغير بصفة جذرية واقع تونس ومستقبلها القريب
من تداعيات العيش تحت سقف الفصل 80: قوة الدولة وضعف المنظومة الحزبية
لو حاولنا تلخيص هذه العشرية الاولى من عمر الثورة التونسية لقلنا بأنها تميزت بضعف الدولة وهيمنة منظومة الأحزاب على المؤسسات وعلى المشهد العام .
بعد تفعيل الفصل 80 وفق قراءة متوسعة: تونس والمخاطر الجديدة
بعد حوالي سنة من التهديد بصواريخ في منصاتها جاءت «اللحظة» فاخرج رئيس الدولة الفصل 80 وفق قراءته الخاصة حيث انتقى منه « الخطر الداهم»
في الصراع بين أجنحة السلطة: قيس سعيّد يسجل نقاطا هامة
في مقاومة جائحة الكوفيد: حتى لا نهدر فرصة التلاقيح
لو تجاوزنا عن مسألة التأخير في جلب التلاقيح وعلاقة ذلك بالأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد ومختلف المسؤوليات المؤسساتية والشخصية المتداخلة ..
بين رئاسة الجمهورية والحكومة وحركة النهضة: عندما يصبح التفصي من المسؤولية سياسة
«لقد خسرنا المعركة ولكنتنا لم نخسر الحرب» نتمنى أن يكون ما قاله رئيس الجمهورية صحيحا في ما يتعلق بالجائحة الصحية رغم أن معطيات عديدة تؤكد أننا