زياد كريشان
10 محطات في الذكرى العاشرة للثورة التونسية: IV- التمييز الإيجابي: الحــــاضر بالقـــول والغائب بالفعل
أفاق عدد هام من التونسيين أياما قليلة بعد الثورة على مشاهد الفقر والفقر المدقع التي كانت محجوبة إعلاميا عن الأنظار وتأكدت فكرة لدى الرأي العام أن التنمية التي حصلت
10 محطات في الذكرى العاشرة للثورة التونسية: III- هل ينبغــي استئصـــال الإسلام السيــــــاسي ؟
«هل ينبغي استئصال الإسلام السياسي ؟» سؤال قد يبدو غريبا في سياق الانتقال الديمقراطي مادام الصندوق هو الفيصل الوحيد بين كل التيارات الفكرية والسياسية المتنافسة
10 محطات في الذكرى العاشرة للثورة التونسية: II- الحريات الفردية والعامة وسوء التفاهم التاريخي
«شغل، حرية، كرامة وطنية» كان الشعار الأبرز للثورة التونسية ،شعار ردده الجميع في كل أصقاع البلاد ومثل بالتالي نوعا من الثالوث المقدس للثورة التونسية .
10 محطات في الذكرى العاشرة للثورة التونسية: 17 ديسمبر/ 14 جانفي : من التضامن إلى التنافر إلى التجاهل ...
منذ عشر سنوات خلت دكّت أسابيع أربع عرش حكم تسلطي أحكم قبضته على البلاد إلى درجة انه اعتقد انه أصبح بالإمكان تحويل الحكم المطلق لفرد إلى حكم عائلي متوارث بحكم الخنوع الداخلي والصمت الخارجي ..
نحن نعيش الآن العقد الأول بعد سقوط هذا النظام وفي ثورة أنجبت مسارا انتقاليا حقق نجاحات سياسية لا تنكر ذلك ولكن إخفاقاته الاقتصادية والاجتماعية أضحت تهدد وجوده أصلا ..
في هذه السلسلة سنعود إلى المحطات التاريخية لهذه العشرية الأولى من الثورة التونسية وإلى اللحظات الفارقة في انبجاس المروية الوطنية الجديدة المتعثرة والمتناقضة والباحثة عن معنى يوحدها في ظل اليومي البائس أحيانا والجميل كذلك ولكنه تائه في أغلب الأحوال .
بعد 10 سنوات من الثورة: تـــــونس قلقـــــة ..
تحيي تونس غدا الذكرى العاشرة لانطلاق المسار الثوري من مدينة سيدي بوزيد ذات يوم جمعة 17 ديسمبر 2010 عندما أضرم الشاب محمد البوعزيزي النار في جسده النحيف ..
خاص: نوايا التصويت في التشريعية والرئاسية - ديسمبر 2020 تقدم هام للدستوري الحر في التشريعية وفوز لقيس سعيّد في الرئاسية منذ الدور الأول
قراءة وتحليل زياد كريشان
يؤكد سبر آراء نوايا التصويت لشهر ديسمبر الذي تنجزه مؤسسة سيغما بالتعاون مع جريدة «المغرب» التقدم الكبير للحزب الدستوري الحرّ في التشريعية
أمام البون الشاسع بين الإمكانيات والمطالبات: ما العمــل ؟ !
سواء أنظرنا إلى بلادنا من زاوية التوازنات الاقتصادية الكبرى أو من خلال الوضعيات الميدانية في مختلف القطاعات،
أمام تفاقم الأزمة والتراجع الحاد للثقة في البرلمان: استقـالـة الغنــوشي خطوة في الاتجاه الصحيح
تفصلنا أيام قليلة عن الاحتفال بالذكرى العاشرة للثورة التونسية وبكل ما حفّ بها من آمال وأحلام في مستقبل أفضل في ظل منظومة ديمقراطية تضمن مشاركة شعبية
حتى نتفادى دوّامة العنف !
«لا للعنف» و«العنف مرفوض مهما كان مأتاه» و...هي شعارات بل صرخات فزع نطلقها كلّما اطلّ العنف وتسرّب إلى الفضاء العام وبات يهدد – إن كثيرا أو قليلا –
أمام الخطاب الظلامي، حلّ واحد: المقــــاطعة !
لقد شاهدنا كل شيء في هذه الأيام القليلة الماضية في مجلس النواب الممثل (النظري على الأقل) للإرادة الشعبية: خطاب ظلامي تكفيري يزدري المرأة