
محمد جويلي
الشعوب والمجتمعات والأوطان كما الأفراد هؤلاء جميعا يحتاجون إلى بناء سرديات تعطي معنى لوجودهم. ويزداد الطلب الاجتماعي على السرديات في الأزمات
العقد الاجتماعي هو الذي يخرج مجتمعا من أزمته. العقد الاجتماعي هو تلك العلاقة المتينة بين المجتمع والدولة وهو أيضا الضامن لتواصلهما.
كرة القدم مفتاح فهم لما يحدث في أي مجتمع، هي ظاهرة اجتماعية كلية منتجة لتأويلات لا حدّ لها. وهي نشاط بشري يحفل بالتعقيدات التي تجعله شأنا عاما يثير
على قاعدة أنه ليس للأشياء طبيعة بل لها استعمالات يمكن قراءة حدث احتفال العالم بـ«السان فلنتان» أو عيد الحب الذي يوافق 14 فيفري من كل سنة.
الأمراء ونوادي الرياضة العالمية وشركات الانتاج والصحف العالمية وشبكات التواصل الاجتماعي و بورصات العالم علاوة على نجوم الفن و السينما و كرة القدم
تصنع كرة القدم أمزجة الشعوب في الاتجاهين. فهي تثير مشاعر الناس و تجعلهم حالمين بتحقيق فوز أو بطولة وتتعكر الأمزجة عند الهزيمة
يُدرك الناس ان تفاصيل حياتهم يمكن أن تكون معروضة في يوم من الأيام على الشبكة. يبحثون عن أوجه الشبه بين التفاصيل. يحصل الانبهار،
أكملت الجامعة التونسية -تقريبا- امتحاناتها للسداسي الأول من السنة. يرتاح الطلبة ومعهم إطار التدريس أياما ثم ستُستأنف الدروس
من الغريب أن تطلب دولة من مواطنيها نسخا مطابقة للأصل و تعريفا بالإمضاء لوثائق في الوقت الذي تتولى فيه بنفسها إسناد هذه الوثائق.
هناك معركة حقيقية حول الشباب، وهي معركة سياسية بالدرجة الأولى. هل نقحم الشباب في أي حوار وطني يقع إجراؤه للخروج من أزمة ما ؟