
امال قرامي
حرص رئيس الجمهورية في أوّل ظهور له بعد إجراءات 25 جويلية، على طمأنة التونسيين والتونسيات على وضع الحريات العامة والفردية في البلاد.
يتابع العالم باهتمام شديد، ما يجري في تونس بعد 25 جويلة، من قرارات وأحداث وردود أفعال وتحرّكات.ومن المواضيع التي أثارت فضول المحلّلين والصحفيين
تتعدّد أشكال صمود النساء أمام بنى القمع والهيمنة المتشابكة، وتتكثف جهودهنّ من أجل مقاومة ظاهرة العنف المبني على النوع الاجتماعي/الجندر،
يصرّ عدد من الدارسين في العلوم السياسية على أنّ تحليل طبيعة نظام الحكم ومسار حيازة السلطة وأشكال إدارة الشأن السياسي
بم نفسّر عزوف رئيسة الحكومة عن التواصل مع التونسيين/ات مباشرة أو من خلال حوار صحفيّ مرئي؟
ما المبرّر وراء كتابة الغنوشي «شهادة للتاريخ: كيف نقوّم حدث 25 جويلية وكيف نتعامل معه؟» فهل شعر الشيخ بأنّ التونسيين بحاجة
لاشكّ أنّ التعبير عن مشاعر التعاطف مشروع ويعتبر واجبا أخلاقيا وإنسانيا تجاه الضحايا، ولكن حين تكون ردود الفعل متباينة وموصولة
ما الذي يجعل خطاب الكراهية جذّابا في نظر شرائح واسعة من التونسيين/ات؟ وما هي الأسباب التي جعلت مواقع التواصل الاجتماعي
«الشعب يريد»... شعار رفع منذ 17دسيمبر/14 جانفي وكان آنذاك مرتبطا بمجموعة من المطالب: إسقاط النظام، وترسيخ مجموعة من القيم والحقوق كالحرية والكرامة والشغل ...
نفترض أنّه بعد تسلّم الحكومة الجديدة للسلطة، ستخرج البلاد من وضع «اللامجهول» إلى وضع «المعلوم» إذ ثمّة على رأس كلّ وزارة مسوؤل/ة عن إدارة البرامج والمشاريع