بلحسن بن الزين
فوضى..تخبط..غضب وحيرة جميعها عناوين على واقع النادي الإفريقي الذي لم يعد يقو على تحمل الوضعية الحالية التي يمر بها وجاءت
يحمل تاريخ الساحرة المستديرة عدة حلقات للاعبين تقمصوا أزياء أكثر من فريق في بطولة واحدة في البطولتين المحلية والإيطالية
تواجه الدوريات العربية الكبرى نهايات مختلفة في الموسم الحالي 2019 - 2020 بعد توقفها منذ شهر مارس الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا
ظل موضوع المستحقات المتأخرة للاعبي النادي الإفريقي حاجزا أمام العودة إلى التمارين رغم تحديد موعدين تبخرا بسبب رفض اللاعبين
مازالت البطولة التونسية تحفظ جملة من الانتقالات التي لم تقبلها الجماهير الرياضية خاصة أنها تعلقت بأبرز لاعبي الفرق وأبناء النادي
مثلت عودة المنتخب التونسي مدة إعلامية دسمة لعدة وسائل إعلام خاصة أن نسور قرطاج كانوا أول منتخب يستأنف النشاط بعد جائحة كورونا
في ظل الفراغ الإداري الذي حصل بسبب الاستقالات الأخيرة في هيئة النادي الإفريقي ورغم التحركات من أجل استئناف النشاط
في ظل الوضعية الصعبة التي يمر بها النادي الإفريقي والحديث عن جلسة عامة انتخابية تحرك رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء وأعطى
سيطر الغموض على موعد عودة زملاء وسام يحيي إلى التمارين فبعد الاتفاق الأول القاضي بالعودة يوم 4 جوان فرضت الأحداث الأخيرة
ترغب الهيئة المديرة في العودة وفي وقت قياسي للسيطرة على الأجواء القارية بعد خيبة الموسم الماضي حيث عجز الفريق