
مفيدة خليل
عقدت الهيئة المديرة للمهرجان الدولي لفنون السيرك والشارع ندوتها الصحفية صبيحة اليوم الجمعة 2جوان
"كاد المعلم ان يكون رسولا" وفي تونس اصبح المعلم رسولا للحب والفن يوزع نبوة الحياة والإبداع على اطفال
هنا توزع السعادة علنا، هنا يمنح الحب مجانا ونتقاسم الفن والحلم والحياة، هنا بدأت تجربة عمرها اربعة عشر عاما
ستة وعشرون عاما من النحت في صحراء الهامش، ستة وعشرون عاما من العمل لترسيخ ثقافة الفرجة المسرحية والدفاع
ترحل الأجساد بحثا في اغوار النفس البشرية، عن الحقيقة، ترحل الأجساد بحثا عن أحلام مؤجلة وآمال تنتظر من يجنيها،
كيف هو واقع المسرح التونسي اليوم؟ هل توجد جماليات في الفرجة والتقديم؟ هل تطورت الصورة التي يقدمها المسرح التونسي
يزعرون الفرحة في كل شبر من الولاية، يحاولون الوصول الى المتفرج اينما وجد، وكل من ظلمتهم الجغرافيا وسياسة الدولة
"الفن، الفن، عمري للفن" بهذه الكلمات ينطلق العرض الموسيقي المسرحي "ديما نضحك" اخراج منير العرقي وتوزيع موسيقي لحكيم الغربي
ملتزمون بقضايا الوطن ورهانات الفعل المسرحي، يؤمنون بقدرة المسرح على التاثير والتغيير، اختاروا
يصنعون السعادة ويبعثون تيم الحب والمقاومة، سكنتهم الصحراء فحولوها الى مسرح مفتوح على كل التلوينات الابداعية،