مفيدة خليل

مفيدة خليل

سفيطلة مدينة الحب واللقاء، سفيطلة مدينة التاريخ و الفنون بها اتحدت كل معالم الجمال و الحلم، وفي فضاء جد مختلف بين اهازيج الالهة وقصص الحب الخالدة بين حكايات منيرفا وحكمة ابولو اختتمت الدورة الرابعة لايام منيرفا لمسرح خيال الظل بعرض «رقص الظلال»

الطموح اللامححدود هو الوقود الذي يساعد الانسان على الوصول الى طريق النجاح، والطموح اللامحدود هو الذي يقود مجموعة من الشباب التونسي من كل ربوع هذا الوطن ليجتمعوا في الكاف العالي يتناقشون بخصوص السينما، يصورون افلاهم ويقدمونها الى المشاهد في مدة لا تتجاز الثلاثة ايام

«المغرب» - المحجوبة (الكاف) - مفيدة خليل
احلموا حلقوا عاليا بأحلامكم وآمالكم، لكم المدرسة فهي وطن مصغر يحتضن أحلامكم وجموحكم ، لكم مربين ارتقوا كل مراحل الإنسانية ليقدموا لكم كل مقومات الجمال، هنا في حضن مدرسة ابتدائية تعود إلى العام 1960، هنا في مكان ريفي يفتقر إلى كل مقومات

هنا سيكافينيريا، مدينة الحب والفن والموسيقى، هنا تتجسد فينوس الهة الجمال في كل ربوع المدينة الواقفة فوق جبل الدير شامخة مبتهجة ملتحفة بغطاء الفن تنظر الى سهول «السرس» و «زنفور» و «الاربص» ، هنا اينما وليت وجهك

صامدون هم كحنظلة ناجي العلي، رافضون للخضوع والإذعان، يعشقون الارض والتراب ووطنهم، يولدون رجالا ويرضعون حب الوطن لا يعرفون طعم الهزيمة والاستسلام ارادتهم صلبة ورغبتهم في المقاومة متجددة ان سألوا عن المستقبل واليأس يجيبون

عقدت الهيئة المديرة للجامعة التونسية لنوادي السينما بتونس ندوتها الصحفية صبيحة امس لتقديم برنامج الدورة الرابعة لأيام الفيلم القصير بقابس التي ستدور فعالياتها من 8 الى 11 ديسمبر الجاري بالمركب الشبابي والثقافي بقابس، مهرجان يقام بالشراكة بين الجامعة و نادي سينما الطيب الوحيشي بقابس.

الوان جميلة تشد الانتباه موسيقى ساحرة ترقص لها الروح و العقل، نقد لاذع وسخرية على الرّكح قدمت بلغة عربية مبسطة يفهمها الطفل ويتفاعل معها. ذكاء وحنكة على الركح يؤكدان مقولة ان ذاك الذي يستخدم عبارة.. أسهل من خداع طفل.. لم يجرب أبداً أن يخدع طفلاً»

يضرب الاطفال موعدهم السنوي مع المتعة والحياة، ككل عام يحاول المشرفون على مهرجان تونس الدولي لمسرح الطفل الصمود فقط ليبقى المهرجان، فالمسرح مهم عند الناشئة والبناء ينطلق من الاساس، واساس هذا الوطن صغاره.

شتات وموت، خوف ورجاء، حب ولقاء، ابتعاد واغتراب، غربة نفسية وأخرى جسدية سواد يملأ الروح وآهة تسكنها ووجيعة تفتت القلب وتعتصره الما على حال بلد دمرته الفتنة، الفتنة انثى مغرية مثيرة نحبها ونخشاها، كذلك الحرب هل نحبها؟ ولماذا نحب الحرب؟ هل من سبب يدفعك

على الرغم من كوننا على ضفتي البحر، هل نتقاسمه؟ هل يمتّن البحر صلتنا أم يفرقنا؟ ذاك الأزرق الكبير؟ أهو قبر الحالمين ام وسيلة نجاتهم.؟ اسئلة البحر والحدود جميعها تطرح في مسرحية «كم بحار بيننا»، عمل تونسي سويسري نص بغدادي عون من تونس و رولان مارك من باريس

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115