
مفيدة خليل
تونسي عشق هذا الوطن، آمن بأن الفن سلاح للمقاومة، تونسي الروح والانتماء وعالمي التكريم والجوائز، من تونس انطلق حلم جسده في وطنه
هناك يزرعون بذور الحلم، وهنا يحاولون جاهدين اجهاض كل نفس حالم، هناك في الهامش ينحتون في صخر الجهل والتصحر الثقافي
«كن قويا وابتسم وكانّك لم تتأذى، كن قويا وابتسم وحاول ان تصنع لأحلامك طريقا استثنائيا، كن قويا واصنع لنفسك مجدها،
انتهى العام 2017، حاملا معه أحداثا ثقافية و محطات اضاءت المشهد المعتم في وطني، مشهد ثقافي تأثر بالعديد من الأحداث في العام 2017
هنّ الوطن، هنّ الثورة، هنّ شعلة الحرية ، هنّ الابتسامة الصادقة والدمعة الاصدق، هنّ الابداع، هن نساء بلادي اللواتي اخترن مدنهنّ ليبدعن،
«الأمل هي تلك النافذة الصغيرة، التي مهما صغر حجمها، إلا أنها تفتح آفاقاً واسعة في الحياة ،وهناك يسكنهم امل متجدد في الانسان وقدرته
وضعتهم الجغرافيا بعيدا عن المركز، التاريخ ايضا يدوّن انهم اختاروا مدنهم البعيدة وولاياتهم لينتجوا حركة مسرحية مقاومة،
اختاروا الهامش ليصنعوا احلامهم، اختاروا مدنهم ليبدعوا وليقدموا لاطفال الجهات بعض جزئيات الحلم هناك يعلمونهم كيف يصنعون
ما هو جزاء النجاح؟ هل يعاقب الناجح بوضعه في «فريغو الادارة»؟ هل الفاسد من يُنجحُ مهرجان ام من يصرف الاموال لإفشال مهرجان؟
في مدنين تولد الافكار عنيدة عصية عن الهزم ، في مدنين الفعل المسرحي هو عنوان لارادة حياة متقدة كما الصخر