
مفيدة خليل
الغربة غربات، كما أن الفكرة مختلفة ومتلوّنة، غربة ذاتية واخرى نفسية، غربة مجتمعية ورابعة اقتصادية
هنّ مانحات الحياة وواهبات الأمل، هنّ الفكرة التي تأفل، هن نجمات للحرية في ديجور فضاء من الحلم، هنّ اللواتي لم تذكر أسماؤهن في التاريخ الرسمي
من منا لم يرسل رسائل الى الله (الاله المتعدد)، من لم يكتب له في سره وعلنه ويسأله عن سرّ وجعه أو سبب سرقة الموت لشخص قريب او محبوب؟
«المانعة» حكاية امرأة، قرية تحكمها امرأة، وتسن شريعتها النساء، هن صاحبات العقل والحكمة والتدبير، لهنّ القدرة على صياغة القوانين التي تطبق
«وين كان المسرح قبل الربطية» هي الجملة التي ترددت كثيرا اثناء العرض وبعده من كل النزلاء، الذين تماهوا مع الشخصيات
ولد الحلم جميلا ، ولد بدرا مكتملا ساحرا يشدك اليه، ولد الفضاء الذي انتظره ناجي القنواتي وياسين الفطناسي
ذوات حرة في فضاء مغلق، ذوات حالمة خلف جدران صماء عالية، جعلت المسرح صوتها والحركات الدرامية وسيلتها للتعبير،
الصورة حكاية، الصورة قصة تلخص قصص الاخرين وتحمل مشاهدها الى عوالم مختلفة ورحلة ممتعة وهو لم يغادر مكانه مطلقا، الصورة تلخص
يصنعون الاحداث ويحركونها، هم سكان الهامش والهامشيون، ربما لن تكتب اسماؤهم في كتب التاريخ لكن اقلام الأدباء تلتقط قصصهم لتصنع منها الياذات
من يصنع الإرهاب ؟ من يغذي طاقة العنف ويساهم في تطويرها؟ من يصنع أجسادا بشرية برتبة قنابل موقوتة قابلة للانفجار والتفجير؟