
مفيدة خليل
توشك السنة على النهاية، وسيسدل ستار العام 2021 بعد أيام قليلة، عام نصفه الأول تراوح بين الحجر الصحي وحظر الجولان،
هلأن الموت بشع؟ هل أننا نبحث عن الخلود؟ لم كل الخوف من شبح الموت؟ ماذا لو قرر الموت ترك مكانه لأشهر طويلة وعدم المجيء الى الأرض؟
«العبارة العربية كالعود، إذا نقرت على أحد أوتاره رنت لديك جميع الأوتار وخفقت، ثم تُحَرَّك اللغة
فلنرحل الى عوالم الخيال والصورة المتكاملة، فلنرحل إلى عالم من الألوان والحكايات التي تحفز خيال الطفل وتدعوه لمزيد البحث
السينما صوت المجتمع، الكاميرا تكون عين الآخرين وتنقل مخاوفهم وحكاياتهم وقصصهم واوجاعهم، تقترب من تفاصيل الوجع المخفي
حين يحوّل السجين جدرانه العالية إلى نصّ، حين يصنع السجين من العقوبة فرصة ليمارس فعلل إبداعيا حيا، حين تكون الأحلام اكبر من كل الجدران
الكلمة، سيف، رصاص، خوف، حب، امل، جمال، الكلمة إحساس بالاخر، احساس بالذات، الكلمة حياة، الكلمة عالم، الكلمة
لا حدود للفكرة، لا حدود للأفكار المتمردة والباحثة عن التجديد، ليس للمسرح حدود فهو فعل متحرر من كل القيود حتى
هل أن الإنسان خيّر ام شرير؟ هل أن الشر قيمة يولد بها الإنسان ام يكتسبها مع الوقت ومع تجارب الحياة؟ هل صراع الخير والشر لازال قائما
هل تشفى الجراح بعد سقوط الديكتاتور؟ هل ينسى المعذّب عذاباته الطويلة وهو مظلوم فقط لأنه عبر عن رايه؟ هل يداوي الزمن جراح الروح والجسد بعد التعذيب