
ليلى بورقعة
صنع «نوح» السفينة لينقذ أهله من الطوفان، وأنشد «المتنبي» حكمته الشهيرة: «تجري الرياح بما لا تشتهي السفن»، ونذر «حنّامينة»
هي الصدفة الجميلة أو قد يكون جنون الهواية الذي أتى بالمبدع عماد الدين الحكيم من عالم الفن التشكيلي إلى كتابة السيناريو،
لئن قال محمود المسعدي: «الأدب مأساة أو لا يكون»، فإن الأدب أو الإبداع حين يولد من رحم العزلة قد يكون أجمل!
كثيرا ما تكون «اللجان» سواء أكانت لجان تحكيم أو لجان دعم في مرمى سهام التشكيك والنقد. ومهما احتكمت هذه اللجان إلى مقاييس واضحة
إنّ «الخطّ الحسن للإمام جمال وللغني كمال وللفقير مال»، هكذا قيل عن فن الخط إقرارا بسحره ودقته ومكانته...
لملمت أيام قرطاج المسرحية ركحها وعروضها، ووّدعت ضيوفها وجمهورها... لكن الجدل حول نتائجها وجوائزها لم ينته بعد.
لا شيء يطفئ نور الحلم في عيون المخرجة وفاء الطبوبي وهي ترنو إلى السماء من أجل مزيد العطاء. ولا شيء يوقف روح الاندفاع والحماس
دون ذاكرة حية تضيع كل الإنجازات والذكريات. ودون توثيق ينهك النسيان هذه الذاكرة ويضيع تفاصيلها ويمحو أثرها...
من ركح المسرح القومي العريق في مصر إلى خشبة أيام قرطاج المسرحية الأشهر عربيا وإفريقيا، حطت مسرحية «ليلتكم سعيدة»
في صخب جميل وإيقاع مثير، يضئ المسرح اليوم عتمة القاعات وينير وجه العاصمة في افتتاح أيام قرطاج المسرحية