
ليلى بورقعة
بعد أن انزاح كابوس «الكورونا» عن سماء المطارات لتعود إليها رحلات الذهاب والإياب، استعادت الفنون بدورها بعضا من عافيتها حيث استرجع الفنانون والفرق الفنية حقهم في التنقل.
بلا فن يسكن الملل المدن، وتتشابه فيها الصباحات والمساءات، بلا حيوية ولا روح. ومن أجل كنس غبار الروتين عن شوارع مدينة المرسى،
«إنّ الكلام على الكلام صعب»، والكتابة الصحفية عن السلطة الرابعة أصعب بكثير. من أين نبدأ؟ وكيف ننتهي؟ ترتعش الأصابع
بعد عمر من العطاء والجمال ، رحل هشام رستم في غفلة من الناس والزمن... ودون وداع! سافر الفنان الأنيق في المظهر والظهور
«من لم يحرّكه الربيعُ وأزهاره، والعودُ وأوتاره، فهو فاسدُ المزاج ليس له علاج»، منذ قرون خلت أثبتت هذه المقولة لأبي حامد الغزالي منزلة العود عند الشعوب
لم تغرب شمس النشاط والعطاء عن مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف رغم الإشكالات العديدة التي تتخبط فيها مراكز الفنون
في الوقت الذي تنشد فيه المهرجانات الموسيقية التميز والاختلاف، يفرض مهرجان الجم الدولي للموسيقى السمفونية حضوره بامتياز
لم تكن مجرد رقصات بل كانت مواقف وأمنيات ولوحات من الحياة. لقد أثبتت أيام قرطاج الكوريغرافية أنّ الرقص ليس ترفا
عندما نفرح نرقص، وعندما نحزن نرقص. في لحظات النشوة نرقص كالفراشة حول الضوء، وفي لحظات الألم نرقص كالديك المذبوح !
كثيرا ما كانت الطبيعة مصدر إلهام للفنانين في كل الميادين. وكثيرا ما يكون الفنان متشابها مع الطبيعة في العطاء والمزاج و صنع الجمال...