ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

في البداية، كان الموسم الأول، فالثاني، فالثالث ... فالسادس في عمر السلسلة الهزلية «نسيبتي العزيزة»، هذه السلسلة التي استحقت صفة «شيخة» الأعمال الرمضانية بلا منازع وهي تنازع من عام إلى آخر من أجل «تعمير» الشاشة تحرّكها في ذلك غزيرة حب البقاء بالرغم من الأنواء العاصفة بها من كل حدب وصوب ...

كان المكان عنوانا للطفولة والفرح والألوان ...فأصبح أثرا وبقايا رماد بعد أن تآكلت ألسنة النيران جدرانه، فطمست معالمه وشوّهت جماله ... هكذا كان مصير «جمعية علاء الدين لمسرح الطفل» الموجودة صلب «دار الجمعيات « بمنطقة حمام الأنف بالعاصمة بعد أن أتى الحريق على ديكور المكان ومكوّنات ورشة مسرح الأطفال ...

في شهر رمضان، تستعيد المدينة العتيقة بالعاصمة ألقها ووهجها ... فيشع هلالها نورا وحياة ... فالمدينة التي اعتادت الخلود للنوم باكرا في معظم فصول السنة تغيّر من عاداتها في شهر الصيام ويزيد نشاطها ليلا ويزداد عدد زوّارها مساء... وحتى الفضاءات الثقافية المنتشرة

بعد أن كان «نجم» أيّام قرطاج الموسيقية في دورتها الأخيرة باقتناصه لثلاث جوائز مرّة واحدة انطلاقا من جائزة التانيت الفضي مرورا بجائزة « Tumex» وصولا إلى جائزة «au fil des voix»، رشحت وزارة السياحة والصناعات التقليدية الفنان الصاعد صبري مصباح لإعداد عمل فنّي يروّج للسياحة التونسية.

قريبا، يشرع المسرح الروماني بقرطاج أبوابه على مصراعيها لاحتضان روّاده واستقبال جمهوره من عشاق الفنّ والنغم والموسيقى حيث سيكون افتتاح الدورة 52 من مهرجان قرطاج الدولي يوم 13 جويلية المقبل لتتواصل إلى غاية يوم 22 أوت 2016.

بالرغم من كل إشكالاته ومطالبه ونقائصه، فإنّ الفن السابع في تونس اقتنص اللحظة وصنع الفرجة ونجح في إعلاء راية الوطن بين الأمم واستحقاق أوسمة التتويج في كبرى المحافل السينمائية. وبعد جولة موّفقة في

بسوق العطّارين، وفي قلب المدينة العتيقة بالعاصمة تنتصب «الجمعية الخلدونية» صرحا عريقا من صروح المقاومة الفكرية ومعلما شامخا من معالم الثقافة والحضارة والنضال الوطني ... وهي التي تأسست من قبل حركة الشباب التونسي بقيادة البشير صفر سنة 1896 لتكون

مع اقتراب العدّ التنازلي لحلول شهر رمضان، تستعد القنوات التلفزية للدخول في «ماراطون» المنافسة الشرسة من أجل قنص لقب «سيّدة» الشاشات والتلفزة «المفضلة» لدى العائلات ...وفي الموسم الرمضاني الجديد، أعدّت مختلف الفضائيات «مائدتها» المتعددة الأصناف

«رسالتان نادرتان كتبهما الشاعر محمد الصغير أولاد أحمد سنة 1984 إلى محمد المزالي الوزير الأول والبشير بن سلامة وزير الثقافة آنذاك حول مصادرة كتابه»... بهذه الكلمات صاغت أرملة محمد الصغير أولاد أحمد تعليقا أرفقته بنشر رسالتين كان الشاعر الراحل قد بعث بهما

من الحرف إلى الحرف، ومن السطر إلى السطر... يحبّر الشاعر جمال الصليعي البياض العاقر بالمعاني النابضة والصور الخصبة ويجمّل قبح الزمان بروعة الكلمات المتحدية للأسئلة العنيدة والمتجرئة على البديهيات العقيمة والفاضحة للمسلمات الزائفة... جمال الصليعي سليل مدينة تغتسل

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115