ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

كانت صرحا من المسرح والفن والمقاومة الثقافية، فتصدّع بنيانها وانفض فريقها وانحسر ركحها... وبعد أن كانت تضم 34 ممثلا

هي سيّدة المسارح ورائدة الأركاح و«أم الفرق المسرحية»... معها كانت البدايات والأبجديات في تاريخ المسرح التونسي.

«ليست الثقافة أن تقول شيئاً جميلاً، وتعمي غيرك بنورك الذي تملكه، إنما أن تكون أنت النور الذي يجعل غيرك يهتدي بخير ما تملكه»،

هي مخرجة تقتنص عدستها الزوايا المختلفة والمشاهد المدهشة، فتهبها الكاميرا بسخاء التتويجات والألقاب في حلّها وترحالها على منصات

هو الفنان الذي يلقي بعصاه في المياه الراكدة فيثير زوبعة لا تلبث أن تتحوّل إلى عاصفة فوق ركح المسرح لجرأة أسئلتها

وداعا نجيب عياد: في الرحيل الكبير .. نحبك أكثر

رجل آخر يصعد إلى السماء، فنان آخر يسافر إلي البعيد حيث لا عودة ولا رجوع... لكن كيف للموت أن يستوطن جسدا لم ينفذ وقود حماسه وشبابه بعد؟

منذ «سوق عكاظ» كانت المناظرة بين الشعراء فاكهة الكلام والأيام، ليكون للعرب عبر التاريخ معارك كر وفرّ في فن المناظرات

في عيدها، تضيء المرأة التونسية مصابيح الريادة وتزهو بكونها الوريثة الشرعية لمجلة الأحوال الشخصية، لكنها مازالت واقفة على «ناصية الحلم وتقاتل»

«ستصرخُ سلرى كالإعصار… هُنا عاريةً، ترقصُ نطفتُها في رحمِ الشّعِر وعاريةً غطّاها الثّورُ بجِلدٍ مِنْ كَتِفَيْهِ .

النشيد الرسمي في ثوبه الجديد: إخفاق أم إحسان ؟

من قصر الجم، صدحت الحجارة بصدى النشيد الوطني ليصرخ «قصر الكاهنة» في المدى البعيد صرخة

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115