
ليلى بورقعة
«أعجوبة الصحراء أنها تجدب، وتقفر من النبت، وقد تموت أعواما كثيرة، ولكنها لا تميت أهلها أبدا». ومن باب الوفاء إلى صبر الصحراء والإيمان بقيمة كثبانها الذهبية وجمالية ثقافتها وتراثها...
في إطار تظاهرة « مسرح زمن الكوفيد» نظم مركز الفنون الدرامية و الركحية بالكاف بالشراكة مع الجامعة التونسية لشركات التأمين يوما
لأن المسرح هو الحياة ، فإنّ وجوده يكون أقوى وأجمل في زمن الكورونا كما كان حضوره أملا وحلما في وقت الأزمات. في هزيمة للقحط الثقافي والتصحر الفني وانتصار لثقافة الفن والوجود،
في الوقت الذي يتباهي فيه الكثيرون بتوارث الأموال والقصور، يفتخر ورثة العلماء والأدباء بإرث مكتبات أجدادهم وآبائهم...كثيرا ما يؤثر المالكون الأصليون لمكتبات ثمينة
أمام غزو الكورونا للحياة الثقافية، انسحبت كل التظاهرات الكبرى والمهرجانات العريقة مؤجلة مواعيدها إلى السنة المقبلة. وحدها أيام قرطاج السينمائية صمدت
في صمود جبال الكاف العالية، لم يستسلم مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف إلى الفراغ والخواء الذين أفسد ثراء الأجندا الثقافية
من مفارقات الدهر وعجائب الزمن أن يصادف يوم 4 ديسمبر ذكرى مرور 131 سنة على ولادة المصلح الطاهر الحداد سنة 1889، وقبلها بيوم واحد تجرّأ النائب محمد العفاس على خيانة فكر الحداد والنطق بخطاب خارج المنطق و روح العصر!
تحتل مصر صدارة البلدان العربية التي اكتسحت مسابقات المهرجانات العالمية. وقد انطلقت في ترشيح أفلامها لجائزة الأوسكار منذ سنة 1958
«الناس يولدون أحرارا، ولكنهم يُستعبَدون أينما ذهبوا»... ولئن ولى عهد العبودية في أشكاله القديمة فإن أحرار العالم يناضلون من أجل القضاء
على مرّ التاريخ لم تسلم المكتبات من الحرق على يد أعداء المعرفة والاختلاف في الرأي لأسباب سياسية أو دينية أو عقائدية... كما لم تنج الكتب من الحرائق التي أوقدتها نزعة شرّ