تم ترشيحها إلى قائمة اليونسكو: الموقع الأثري في سبيطة و«المقطع» في قفصة نحو الشهرة العالمية

إلى جانب موقع طبيعي وحيد وهو محمية إشكل الوطنية. وعلى اللائحة التمهيدية   لمواقع التراث العالمي تنتظر أكثر من 10 مواقع أخرى للحاق بالقائمة الرسمية لليونسكو.
ما بين مواقع طبيعية وثقافية ومختلطة تقف على القائمة الإرشادية الأولية لليونسكو مواقع تونسية متنوعة في انتظار المصادقة عليها من طرف لجنة التراث العالمي.
غازي الغرايري يقدم ملفي إدراج الموقعين إلى اليونسكو
التقى السفير المندوب الدائم لتونس لدى منظمة اليونسكو غازي الغرايري يوم الخميس 15 أفريل 2021 مع مديرة مركز التراث العالمي لليونسكو مشتيلد روسلر، وذلك لتقديم ملفي الموقع الأثري لفترة ما قبل التاريخ «المقطع» بقفصة والموقع الأثري بسبيطلة، قصد إدراجهما على القائمة التمهيدية للتراث العالمي لليونسكو.
بفضل جهود خبراء المعهد الوطني للتراث، تم إلحاق موقعين في قفصة وسبيطلة بالقائمة التمهيدية للتراث العالمي في انتظار تسجيلهما بعد ذلك في القائمة النهائية لليونسكو. .
ويحظى الموقع الأثري بسبيطلة بشهرة واسعة ومكانة مرموقة باعتباره شاهدا على تاريخ الحضارة الرومانية وأوج عطائها الاستراتيجي والسياسي والاقتصادي ... وكذلك بصفته أرض استقرار وعبور لحضارات متعاقبة وثقافات مختلفة طبعت تاريخ مدينة سبيطلة العريق.
ولا شك أن السعي إلى تسجيل الموقع الأثري لفترة ما قبل التاريخ «المقطع» بقفصة بقائمة اليونسكو من شأنه أن ينفض الغبار عن تجذر الحضارة القبصية في العصور الحجرية القديمة كأولى الحضارات الرائدة و المؤثرة في بقية حضارات العالم.
وللإشارة فإن تونس نجحت في تسجيل جميع ملفات ترشيح المواقع إلى قائمة اليونسكو باستثناء ملف الموقع الطبيعي «أرخبيل زمبرة» الذي رفضته لجنة التراث العالمي سنة 1979.