شراز الرحالي

شراز الرحالي

تشهد الاستثمارات الأجنبية منذ بداية السنة تراجعا مما يعكس عدم توفر مناخ أعمال مشجع في إحصائيات وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي تظهر تراجعا في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بـ 23.4 %.
على الرغم

تعد رغبة بعض الجهات المقرضة في تحويل ديون تونس إلى استثمارات فرصة لتونس لتخفيف حجم ديونها بالإضافة إلى توفير أموال لتحسين بعض القطاعات الاستثمارية على غرار البنية التحتية والقطاعات المنتجة وفي هذا السياق فان هذه الفرصة تتجدد مع دعوة البرلمان الأوروبي الدول الأوروبية لتحويل ديونها بتونس إلى استثمارات.

المسؤولية المجتمعية للشركات البترولية من بين الالتزامات التي تتعهد بها الشركة عند انتصابها في تونس وهي من بين الأعمال التي تساهم في تنمية الجهات وتوفر مواطن شغل اضافية وقد انطلقت العديد منها في هذه البرامج.
في هذا السياق

يعد التصنيف الائتماني المؤشر الأساسي الذي يتم اعتماده من طرف الأطراف المقرضة فهو مرتبط بنمو اقتصاد اي بلد. وتواجه تونس في الفترة الحالية تصنيفات سلبية تزيد من تعقد الوضع عند خروجها الى الاقتراض خاصة امام حاجتها لسد عجز في الميزانية قد يصل مع موفى السنة

تعيش تونس منذ ما يزيد عن الخمس سنوات تهديدات بمغادرة الشركات الأجنبية لأراضيها لعدة اسباب لعل ابرزها ارتفاع المطالب الاجتماعية ولئن اعاد قرار شركة بتروفاك مغادرة تونس الى السطح مسالة مغادرة الشركات لتونس الا ان الاشكالية تطرح في كل المراحل وستطرح بصفة اكبر اذا ماتواصلت العوامل

تعد العلاقة بين السياحة والوضعين الأمني والبيئي وطيدة فكلما تأزم الوضعان الأخيران تأثر القطاع وتنسحب هذه المعادلة على ما تعيشه تونس منذ العام 2011 حيث دخل القطاع السياحي تأثرا بما تعيشه البلاد في حالة من عدم الاستقرار بسبب العمليات الإرهابية المتواترة التي أثرت في صورتها

تواجه الشركات العاملة في الأنشطة البترولية في تونس منذ العام 2011 عديد العراقيل لعل أهمّها المطالب الاجتماعية والوضع الأمني بما يهدد بقاء هذه الشركات في الوقت الذي تشهد فيه تونس تراجعا لاستثماراتها

في تقرير حول تطور الظرف الاقتصادي لشهر اوت 2016 تم التاكيد على تسجيل نسبة نمو متواضعة خلال الثلاثية الثانية من سنة 2016 أي 1.4 % بحساب الانزلاق السنوي كما تراجع الإنتاج الصناعي خلال السداسية الأولى لهذه السنة بـ -0.3 % مقابل -1.3 % في نفس الفترة

أكدت دراسة أعدتها كوفاس وهي شركة ضمان التجارة الخارجية الفرنسية بعنوان الفلاحة والصناعات الغذائية في شمال افريقيا قطاع استراتيجي يتأثر بالمخاطر الطبيعية ان هذا القطاع يلعب دورا ثانويا في اقتصادياتها مقارنة ببلدان المنطقة وبينت الدراسة ان السياحة هي المحرك الرئيسي لاقتصادها.

عودة العمل الى نسقه الطبيعي بالنسبة لانتاج الفسفاط في جميع مراحله هدف صعب التحقق بسبب تواصل حالة الاحتقان التي تعيشها جهة قفصة والمطالبة بالتشغيل والتنمية الامر الذي يعد تحديا للحكومة الحالية بعد ان فشلت جميع الحكومات السابقة في ايجاد حل يرضي الجميع.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115