
شراز الرحالي
في تقرير جديد صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) أنه على الرغم من أن التحكم في نسب التداين يبدو أمرا ممكنا، فإن على البلدان الإفريقية القيام بإجراءات من أجل أن لا يؤدي التنامي السريع للمديونية إلى أزمات مشابهة لتلك التي حصلت في
لم تكن النتائج المسجلة خلال السداسي الأول من العام الحالي في مستوى يمكن الإقرار من خلاله بأن الاقتصاد في طريق التحسن فقد سجلت اغلب القطاعات تراجعا مقارنة بالفترة نفسها من العام الفارط، وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى تحقيق نسبة
موسم الطماطم الفصلية المعدة للتحويل: تراجع مستوى القبول اليومي بنسبة 38.5% وتوقعات بتحويل 700 الف طن
شهد الموسم الماضي لانتاج الطماطم الفصلية المعدة للتحويل فائضا في الانتاج وصعوبة تصريف هذا الفائض لدى المصانع ومع انطلاق الموسم الحالي يبدي المهنيون تخوفهم من تكرار سيناريو الموسم الماضي.
مازال تاثير العمليات الارهابية التي شهدتها تونس العام الفارط والتي استهدفت خاصة سياحا ومناطق سياحية متواصلا سواء على مستوى الوافدين من السياح او على اداء النزل والعملة على حد السواء وهو ما تكشفه الارقام الرسمية التي تثبت التراجع في الموسم السياحي
بعد ان قامت وزارة الطاقة والمناجم باعتماد التعديل الآلي لأسعار المحروقات بناءا على انخفاض اسعار البترول عالميا ابدت عدة أطراف متدخلة في القطاع انتقادها لقيمة التخفيض الذي رأت فيه عدم احاطة بما هو موجود على ارض الواقع من الوقود المهرب.
أمام ما تشهده بعض الأسواق السياحية المنافسة من أوضاع أمنية وسياسية يمكن أن تدفع نحو تراجع أعداد السياح الوافدين عليها تعول تونس على هذا العامل لأجل كسب اعداد اضافية من الراغبين في قضاء عطلتهم خارج بلدانهم.
تحد آخر سيكون على تونس مواجهته فقد أصبح من المؤكد تواضع صابة هذا العام من الحبوب نتيجة احتباس الأمطار فكانت النتائج مخيبة للتوقعات، ولهذا فان الواردات ستأخذ منحى تصاعديا وهو ما سيشكل عبءا ثقيلا باعتبار تراجع قيمة الدينار أمام العملات الأساسية
بعد ان انقضى من السنة نصفها يبدو ان شركة فسفاط قفصة لن تنجح في تحقيق حجم الانتاج المتوقع لهذه السنة والمحدد ب6 ملايين طن فمازالت 3 اقاليم من بين اربعة وهي المظيلة وام العرئس والرديف تبحث عن كيفية استعادة نشاطها بنسبة مائة بالمائة بسبب تواصل
مازال المواطن التونسي لا يستطيع فتح حساب بالعملة الصعبة في البنوك التونسية باعتبار عدم إدخال تنقيحات على مجلة الصرف والاقتداء بعديد الدول على غرار المملكة المغربية التي قامت مؤخرا بالسماح لمواطنيها بفتح حسابات بنكية بالعملة الصعبة.في هذا السياق أفاد
أبدى العديد من التونسيين تذمرهم من ارتفاع أسعار النزل هذا الموسم على خلاف الموسم الفارط الذي شهد عروض مغرية أكثر، وتأتي هذه التشكيات على الرغم من تأكيدات أصحاب النزل على أن هناك عروضا خاصة بالتونسيين.