
حسان العيادي
استمع الكل الى أصوات قادة الأحزاب الرافضة لترؤس أي نهضاوي للحكومة القادمة، لكن الأصوات الصادرة من داخل الحركة
خلال الأيام الماضية انشغلت تونس بالمشاورات الحكومية ومساعي حركة النهضة للخروج من المنطقة العازلة
منذ أكثر من 48 ساعة أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإرهابي أبو بكر البغدادي، وبذلك
بتكليف رئيس الجمهورية قيس سعيد زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي باختيار شخصية لترؤس الحكومة،
يوم أمس تحدث أعضاء الحكومة عن مشروع قانون المالية وأطنبوا في ذكر المآثر والمناقب والامتيازات،
كشف الاتحاد العام التونسي للشغل على لسان ابرز قادته عن انه بات في طور الحشد لمواجهة جديدة، هذه المرة ستكون ضد «ائتلاف الكرامة»
في حدود الساعة العاشرة وخمس وأربعين دقيقة القى الرئيس قيس سعيد خطابه المنتظر، مستعينا بزاده اللغوي
تحبس تونس اليوم أنفاسها في انتظار كلمة رئيس الجمهورية المنتخب قيس سعيد في خطاب تنصيبه
في السحر كما في السياسة، ما يحدد نجاح اي ناشط فيهما، قدرته على «إلهاء» مشاهديهما للقيام بمؤثرات أو خدع ثانوية للتمكن من القيام
تعيش تونس على وقع انتظار مآل مشاورات تشكيل الحكومة التي تقودها حركة النهضة، كما تنتظر بشكل أساسي كلمة