
حسان العيادي
بات عدد المرات التي أعلن فيها عن انفراج أزمة نداء تونس عصيا على العد فكلما أعلن القوم أنهم بلغوا الحل عادوا من حيث انطلقوا لكن هذه المرة الإعلان عن الحل حمل معه تحذيرا للجميع وخصوصا الحبيب الصيد رئيس الحكومة بأن الأزمة انفرجت وأن النداء عاد من جديد
«الارهاب ليس ليبيا» او هذا ما تحاول اطراف سياسية ليبية ذات توجهات اسلامية ان تسوقه مسخرة له كل الامكانيات التي بين أيديها لتقدم صورة مفادها ان ليبيا ضحية «للجماعات الارهابية التونسية» وان الارهابيين الناشطين في ليبيا هم من التونسيين وبالأساس في قفز على وقائع الارض والترابط بين التنظيمات الارهابية في البلدين.