حسان العيادي
يبدو ان تحديد طبيعة العلاقة بين حركة النهضة ورئيس الحكومة يوسف الشاهد وأنصاره سيكون محل تجاذب سواء
لدى تقديمه لبيان الحكومة بخصوص قانون مالية 2019 اختار يوسف الشاهد ان يفتح «النار»
قبل 36 ساعة أعلن عن زيارة محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لتونس في زيارة رسمية في إطار جولته العربية التي تشمل الإمارات ومصر والبحرين، هي
في التجمعات الحاشدة تمتزج كلمة الخطباء بين البلاغة اللغوية والكلمات الحماسية مع الرسائل السياسية
في الساعات الـ72 الفارطة وضعت حركة النهضة شركاءها في الحكومة في «حرج»
في اقل من عشرة أيام وقعت الإشارة بشكل صريح إلى أن تونس تدار من قبل حكومة ظلّ، إشارتان
تدار الملفات السياسية والقانونية في تونس بنسق بطيء في أغلب الأحيان، من ذلك مبادرة تنقيح القانون الانتخابي
لكل قصة بدايتها وجب العودة إليها كلما ضاعت السبل لمعرفة من أين والى أين تمضي، وبداية
لم تصمد رواية وزارة الداخلية بشأن الغرفة السوداء طويلا، فأسابيع قليلة بعد نفي وجود اية غرفة بهذا
يوم أمس تحدث الشاهد كما لم يفعل من قبل، فهو لأول مرة يخاطب المجلس والطبقة السياسية كزعيم