حسان العيادي
تتجزأ الساحة السياسية في تونس اليوم على واقع الصراعات المحتدمة بين أطرافها، والتحالفات
المفاوضات الاجتماعية في الوظيفة العمومية: تداخل الالتزامات المالية والسياسية يعطل الإعلان عن الاتفاق
رغم التقدم في المفاوضات بين الطرف الحكومي والنقابي، لايزال الإضراب العام قائما وفق اتحاد الشغل،
في غمرة الانتشاء بقضاء الأمن التونسي على خلية جلمة امس، سقطت معطيات هامة قدمتها الوزارة
مسار العدالة الانتقالية وهيئة الحقيقة والكرامة: لا حقيقة كشفت ولا كرامة استردت ... كأنّ شيئا لـم يكن
يوم الاثنين الفارط أعلنت هيئة الحقيقة والكرامة عن تسليمها لتقريرها النهائي لرئاسة الجمهورية، وهذا بمثابة الإعلان الرسمي عن نهاية أشغالها، لاحقا يوم
قليلة هي السنوات التي قد تتخذ كمرجعية في تونس، وخاصة إن تعلق الأمر بالشأن السياسي، لكن سنة 2018 مرشحة
مرة اخرى يضع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي متقفي خطواته السياسية في حيرة هل بحث عن مخرج للأزمة ام عن
يستمر نسق الاحتجاجات في تونس بالتصاعد ليشمل مناطق جديدة، احتجاجات اختلفت مناطقها لكنها
لا تزال وفود التفاوض في ملف الزيادة في الوظيفة العمومية تتحسس خطاها من اجل الوصول الى اتفاق مشترك،
الكراهية وثقافة التمييز العنصري حصدت بداية هذا الأسبوع ضحيتها الجديدة، فاليكو كوليبالي رئيس
كشفت دائرة المحاسبات في تقريرها السنوي الـ31 المنشور يوم امس في موقعها عن جملة من التجاوزات والخروقات الممارسة من قبل