حسان العيادي
يبدو أن موعد إطلالة رئيس الحكومة يوسف الشاهد على التونسيين بكلمة يقدم فيه اجاباته
مساء أمس قررت الوكالة العامة لإدارة القضاء العسكري حفظ الشكاية التي تقدم بها الأمين العام لحركة نداء تونس
منذ ان احتدم الصراع بينهما، باتت كل أنشطة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ينظر إليها على أنها «فعل ورد فعل»، حتى وان
لا حديث اليوم في الأوساط الداعمة للمشروع السياسي الذي ينتظر ان يتزعمه رئيس الحكومة يوسف الشاهد
أقل من أسبوعين هما ما يفصلنا عن انقضاء الآجال القانونية للتصريح بالمكاسب، ومع ذلك لايزال
نشرت أمس صحيفة الرأي اليومية الكويتية، مقالا في عددها الصادر يوم 5 ديسمبر الجاري مقالا بعنوان
خلال الايام الخمسة الاخيرة، التقى رئيس الجمهورية برجلين يعتبران من اقوى رجالات يوسف الشاهد، وهما المهدي
بات كل شيء تقريبا منذ نهاية التوافق محل جدل وخلاف بين النهضة ونداء تونس، لأسباب سياسية وانتخابية،
في الشطرنج تتحرك القطع في تناسق لتحمي، تدافع وتهاجم مع بعضها البعض، بحيث ان كل حركة
يبدو ان «الصداقة» بين رئيس الجمهورية ورئيس حركة النهضة بلغت منتهاها، وانتقلت إلى خانة الحرب